الجمعة 14 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

البداية بالطماطم والفراولة والبرتقال.. خطوة جديدة لزيادة صادرات مصر الزراعية

الجمعة 14/نوفمبر/2025 - 08:00 ص
الصادرات الزراعية
الصادرات الزراعية

مصر داخلة على مرحلة جديدة في الزراعة، مش بس علشان الأكل جوه البلد، لكن كمان علشان تبقى منافس قوي في تصدير المحاصيل بره.

الخطة بدأت بالطماطم، الفراولة، والبرتقال.. ومحاصيل تانية جاية في الطريق، ضمن منظومة جديدة اسمها "الزراعة التعاقدية"
والهدف منها بسيط بس مهم جدًا: المزارع يضمن مكسبه، والدولة تضمن إن المحاصيل المصرية توصل للعالم بجودة وسعر ثابت.

الزراعة التعاقدية فكرة بتربط بين المزارع والشركة اللي هتشتري منه المحصول قبل ما يزرع أصلاً.. يعني بدل ما المزارع يزرع ويستنى السوق يرخص أو يغلى، بقى يعرف من الأول هيبيع بكام وهيكسب اد إيه، وده بيحميه من تقلب الأسعار وبيخلي المنتج المصري يفضل ثابت ومضمون في السوق المحلي والدولي.

وزارة الزراعة بدأت فعلاً تجهز المنظومة دي علشان تدخل فيها أهم المحاصيل اللي مصر بتصدرها، زي الطماطم، الفراولة، والبرتقال. الموضوع مش بس زراعة، ده كمان فيه مواصفات معينة للمحصول علشان يقدر ينافس في الأسواق العالمية.. يعني المزارع لازم يلتزم بنوع البذور، وطريقة الرش، وقائمة المبيدات المصرح بيها، علشان المنتج يطلع آمن ونضيف ومقبول للتصدير.

الميزة الكبيرة في النظام ده إن الأسعار بتتحدد قبل الزراعة بسعر استرشادي، وبعد كده ممكن تتثبت أو تتعدل على حسب الأسعار الدولية.. وده بيخلي المزارع دايمًا في الأمان، والشركات كمان تقدر تخطط كويس لأنها عارفة الكمية اللي هتتوفر والسعر اللي هتشتري بيه.

كمان المنظومة دي بتفتح باب التمويل للمزارعين بسهولة، لأن وجود عقد رسمي بيسهّل عليهم ياخدوا قروض من البنوك لشراء مستلزمات الإنتاج.. يعني الزراعة التعاقدية مش بس بتأمن البيع، دي كمان بتساعد على تمويل الزراعة نفسها من البداية.

وفي خطوة تانية مكملة، الدولة بدأت تركز على المحاصيل الزيتية زي عباد الشمس وحبة البركة.. والهدف إننا نقلل استيراد الزيوت من بره، وننتج محلي أكتر، وده كمان هيزود دخل المزارعين وهيقلل الضغط على العملة الصعبة.

وخليني اقولك ان المزارعين هيكونوا مربوطين مباشرة بالمصانع اللي بتستقبل المحاصيل دي، وده معناه إن كل حاجة هتبقى منظمة من الزراعة للتصنيع.

الخطة كمان فيها زيارات ميدانية وتدريبات للمزارعين علشان يتعلموا إزاي يزرعوا بطريقة تحقق أعلى إنتاج وجودة، وفي نفس الوقت تحافظ على المعايير الدولية اللي بتطلبها الأسواق بره.

يعني ببساطة، مصر بتبني نظام زراعي ذكي بيخلي الزراعة مربحة للمزارع، ومستقرة للدولة، ومضمونة للمستوردين بره
وده معناه إن المحاصيل المصرية في طريقها تاخد مكانة أكبر في السوق العالمي، مش بس بالكمية، لكن بالجودة كمان.