وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح فعاليات الدورة التاسعة من معرض “ديستنيشن أفريقيا”
افتتح المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة التاسعة من المعرض الدولي “ديستنيشن أفريقيا”، الذي تنظمه جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك، بالتعاون مع المجالس التصديرية للملابس الجاهزة والمنسوجات والمفروشات المنزلية، والمقام يومي 12 و13 نوفمبر 2025. ويشارك في المعرض عدد كبير من الشركات المصرية والأفريقية المتخصصة في هذه القطاعات، بحضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، الوزير المفوض التجاري عصام النجار رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، والسيد محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك.
وأشار وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال جولته في المعرض، إلى أن الحكومة تعمل على تهيئة بيئة استثمارية جاذبة لقطاع صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، مؤكدًا أن هذا القطاع يُعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، لدوره الكبير في تعزيز الصادرات وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية.
وأضاف المهندس حسن الخطيب أن التصدير يمثل مستقبل الاقتصاد المصري، مشددًا على أن معرض "ديستنيشن أفريقيا" في نسخته التاسعة يعكس توجه الدولة لبناء قواعد صناعية تصديرية قوية، تستند إلى الميزة التنافسية التي تمتلكها مصر، خاصة في قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات والمفروشات المنزلية، والذي يستهدف مضاعفة صادراته ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وأوضح الوزير أن السوق الأفريقي يمثل أولوية استراتيجية للدولة، موضحًا جهود الحكومة لإنشاء مناطق لوجستية متكاملة وخطوط شحن جوي وبحري لدعم حركة التجارة، مع متابعة القضايا المتعلقة بقواعد المنشأ لتسهيل دخول المنتجات المصرية للأسواق الأفريقية، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والقارة.
من جانبه، قال السيد محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين – اكسبولينك، إن تنظيم الدورة التاسعة للمعرض يعكس ثقة الشركاء الدوليين في قدرات الصناعة المصرية ويؤكد مكانة مصر كمحور إقليمي رئيسي للتجارة في قطاع النسيج والملابس. وأضاف أن المعرض يشهد حضورًا لافتًا من شركات أفريقية ودولية تبحث عن شراكات إنتاج وتوريد، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام المصدرين المصريين في ظل التغيرات التي تشهدها سلاسل الإمداد العالمية.
ويأتي المعرض ضمن جهود الدولة لتوسيع حجم الصادرات الصناعية وتعزيز وصول المنتجات المصرية إلى الأسواق الأفريقية والدولية، حيث يُعد منصة محورية لتبادل الخبرات وربط سلاسل الإنتاج في قطاع الغزل والنسيج بالقارة. كما يتيح المعرض عقد لقاءات مباشرة بين المصدرين والمشترين الدوليين (B2B)، بما يعزز الصادرات المصرية ويدعم جذب الاستثمارات للقطاع الصناعي.
وتؤكد فعاليات المعرض على أهمية التركيز على القطاعات الإنتاجية ذات القيمة المضافة العالية، وخاصة قطاع المنسوجات والملابس، لدوره في تنمية الاقتصاد الوطني وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية والأفريقية.
