السبت 15 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

من رأس الحكمة إلى علم الروم.. الاستثمارات الخليجية تنعش خزينة مصر بـ41 مليار دولار

السبت 15/نوفمبر/2025 - 06:30 ص
الاستثمارات الخليجية
الاستثمارات الخليجية في مصر

الاستثمارات الخليجية تنعش خزينة مصر بـ41 مليار دولار، وده بعد صفقات رأس الحكمة وعلم الروم.. بس إزاي مصر قدرت تجذب استثمارات خليجية بـ41 مليار دولار في سنة واحدة بس؟.. والمشروعات الكبيرة زي رأس الحكمة وعلم الروم هتأثر إزاي على الاقتصاد المصري والسوق المحلي؟.. وهل انخفاض التضخم والزيادة في الاحتياطي النقدي معناه أن مصر دلوقتي مكان آمن أكتر للاستثمار؟

في وقت العالم كله بيدور فيه على استقرار اقتصادي وفرص استثمار آمنة، مصر قدرت تثبت أنها واحدة من أهم الوجهات في المنطقة، خصوصًا بعد الطفرة الكبيرة في الاستثمارات الخليجية اللي دخلت السوق المصري خلال آخر كام سنة.. النهارده بنتكلم عن رقم ضخم جدًا.. 41 مليار دولار تدفقات استثمارية خليجية دخلت مصر في سنة واحدة بس.

الرقم ده مش جاي صدفة، لكنه نتيجة شراكة قوية ومبنية على ثقة بين مصر ودول الخليج، زي ما قال المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال منتدى الاستثمار المصري الخليجي اللي اتعقد في القاهرة.

الوزير وضّح أن العلاقات الاقتصادية بقت نموذج حقيقي للتعاون العربي، وأن حجم التجارة بين مصر ودول الخليج وصل لـ١٤ مليار دولار في 2024 بدل 9 مليار في 2020.. الاستثمارات دي انعكست في مشروعات عملاقة زي رأس الحكمة بالشراكة مع الإمارات، وعلم الروم مع قطر، وكمان توسعات كبيرة من السعودية والكويت والبحرين في قطاعات زي الصناعة والطاقة والعقارات والخدمات المالية.

الخطيب قال كمان إن مصر خلال السنين الأخيرة مهدت الطريق كويس جدًا لأي مستثمر، من خلال تطوير البنية التحتية وشبكات الطرق والموانئ والمناطق الاقتصادية والمدن الجديدة، وده خلّاها محور طبيعي للتجارة بين أوروبا وأفريقيا وآسيا.. كمان السياسات الاقتصادية كانت واضحة ومستقرة، فمعدل التضخم نزل من ٣٣٪ لـ ١١.٦٪ في سنة واحدة، والاحتياطي النقدي وصل لـ ٥٠ مليار دولار، وصافي الأصول الأجنبية بقى في فائض أكتر من ١٠ مليارات دولار، ودي كلها مؤشرات بتقول إن الاقتصاد المصري بدأ يقف على رجله تاني.

أما من ناحية التسهيلات، فالدولة اشتغلت على تخفيف الأعباء عن المستثمرين، وقللت زمن الإفراج الجمركي بنسبة ٦٥٪، فبقى المتوسط يومين بس، كمان ألغت عوائق كتير كانت بتوقف الصادرات والواردات.. وفي المرحلة الجاية، الحكومة ناوية تدخل في التحول الرقمي الكامل في الخدمات الحكومية، علشان أي مستثمر يقدر يخلص كل إجراءاته أونلاين من غير ورق ولا مكاتب.

مصر كمان عندها ٣١ مليون عامل ومهندس وفني، وتكلفة إنتاج تنافسية، وموقع استراتيجي يخليها المركز المثالي لتوطين الصناعات الخليجية والعربية المشتركة.. يعني اللي بيحصل دلوقتي هو بداية شراكة اقتصادية عربية جديدة، ومصر واقفة في قلبها بخطة واضحة ومستقبل مفتوح للاستثمار والإنتاج.