هاير العالمية بطلتها.. أكبر شركة لتصنيع الأجهزة المنزلية في العالم تبدأ من مصر
أكبر شركة لتصنيع الأجهزة المنزلية في العالم خلاص هتبدأ شغلها في مصر.. بس يا ترى النجاح السريع ده كان صدفة؟ ولا فعلاً مصر بقت بيئة جاذبة للاستثمار العالمي؟.. وهل ممكن نشوف مصانع تانية بنفس السرعة في مجالات مختلفة قريب؟.. وإزاي تجربة "هاير" ممكن تبقى نموذج لأي شركة أجنبية ناوية تستثمر في مصر؟.. وهو ليه الشركات الصينية تحديدًا بقت مهتمة بالسوق المصري بالشكل ده؟
في وقت العالم كله بيتكلم فيه عن الاستثمار والصناعة، مصر قدرت تحقق إنجاز صناعي ضخم جدًا، والمفاجأة إن الإنجاز ده حصل في وقت قياسي.. شركة "هاير" العالمية، أكبر شركة أجهزة منزلية في العالم، خلصت المرحلة الأولى من مجمعها الصناعي الجديد "هاير مصر" في مدينة العاشر من رمضان، وده كله في 13 شهر بس.
يعني سنة وشهر، والمصنع اشتغل وبدأ كمان يُصدّر منتجاته لأسواق برة مصر، وده مش مجرد مصنع عادي، ده أول مجمع رقمي ذكي وصديق للبيئة في الشرق الأوسط وإفريقيا.. وبيضم خطوط إنتاج للتكييفات والغسالات والتلفزيونات، بطاقة إنتاجية قريبة من مليون وحدة سنويًا، ووفر أكتر من 2000 فرصة عمل مباشرة للمصريين.
المهندس أحمد الجندي، المدير العام لشركة هاير مصر، قال إن السر في الإنجاز السريع ده راجع لـ سهولة الإجراءات والتراخيص اللي قدمتها الهيئة العامة للاستثمار، واللي ساعدت أن التنفيذ يتم في وقت قياسي فعلًا.. كمان قال إن المصنع ده يعتبر نموذج لتطبيق مفاهيم الصناعة الذكية والتحول الرقمي في مصر، يعني كل حاجة فيه ماشية بتكنولوجيا حديثة وكفاءة عالية.
وفي نفس الوقت، كانت مصر مشاركة في منتدى الاستثمار المصري الصيني اللي حضره أكتر من 200 شركة مصرية وصينية، زي شركات "بي واي دي" للسيارات الكهربائية، و"لونجي" للطاقة الشمسية، و"Inspur" لتكنولوجيا المعلومات.
وخلال المنتدى، حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار، أكد أن الصين هي الشريك التجاري الأول لمصر، وبيشتغل عندنا أكتر من 2000 شركة صينية باستثمارات تعدت 8 مليارات دولار!
وقال كمان إن الدولة بتجهز 4 مناطق حرة جديدة في العاشر من رمضان، وأكتوبر الجديدة، وبرج العرب، والعلمين الجديدة، وحيبدأ شغلهم قبل نهاية 2026.
كمان تسهيلات الدولة، سهلت أن الشركة تاخد الرخصة الذهبية وكانت السبب الرئيسي أن التنفيذ خلص في سنة واحدة بس.. كمان استثمارات المشروع وصلت لـ 125 مليون دولار، وهدفهم أن مصر تبقى مركز إقليمي لتصنيع وتصدير الأجهزة المنزلية لأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
يعني في 13 شهر، مصر قدرت تجذب واحدة من أكبر الشركات في العالم، وتحول الفكرة لإنجاز حقيقي على أرض الواقع، بيساهم في التشغيل والتصدير ونقل التكنولوجيا.. وده أكبر دليل أن الصناعة في مصر داخلة على مرحلة جديدة من التطور والتوسع العالمي.
