الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
أخبار

تراجع الجنيه الإسترليني مع تلميحات بتخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة

الثلاثاء 11/نوفمبر/2025 - 01:49 م
الجنيه الإسترليني
الجنيه الإسترليني

تبددت سلسلة مكاسب الجنيه الإسترليني الأخيرة، حيث عززت بيانات التوظيف والأجور الجديدة في المملكة المتحدة التوقعات بإمكانية خفض بنك إنجلترا لأسعار الفائدة في الشهر المقبل.

وانخفض الجنيه الإسترليني بعد أن كشفت البيانات عن ارتفاع معدل البطالة في المملكة المتحدة وتباطؤ نمو الأجور، وكلاهما مؤشر على أن معدل الفائدة الذي يحدده بنك إنجلترا والبالغ 5.25% قد يكون في طريقه إلى الخفض.

واستجابت أسواق السندات بسرعة، حيث انخفضت عوائد السندات الحكومية لأجل عامين إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس وفي غضون ذلك، وصلت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين، لكن العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تراجعت بعد الأداء القوي لمؤشر ستاندرد آند بورز 500.

وارتفع الدولار مقابل الين والدولار الأسترالي، بينما تفوق اليورو على الجنيه الإسترليني، حيث راهن المتداولون على أن البنك المركزي الأوروبي من المرجح أن يُبقي أسعار الفائدة مشددة.

وقال بعض المحللين، ومن بينهم جيفريز، إن المستثمرين ما زالوا يُقللون من تقدير مدى قدرة بنك إنجلترا على خفض أسعار الفائدة حتى عام 2026 مع تراجع سوق العمل.

بنك إنجلترا

ويُعدّ انخفاض الجنيه الإسترليني مقابل اليورو والدولار مؤشرًا واضحًا على كيفية تأثير سياسات البنوك المركزية المتغيرة على تحركات العملات في الوقت الحالي. 

وتدفع توقعات خفض أسعار الفائدة في المملكة المتحدة عوائد السندات الحكومية البريطانية إلى الانخفاض، وقد تُثقل عوامل سياسية مثل تباطؤ النمو والرياح المالية المعاكسة كاهل الجنيه الإسترليني أكثر. 

وفي المقابل، لا يزال اليورو صامدًا، مدعومًا بالشعور بأن تخفيضات أسعار الفائدة من قِبَل البنك المركزي الأوروبي أبعد من ذلك.

وترسم الاقتصادات الكبرى مساراتها الخاصة بشأن توقيت - وحجم - خفض أسعار الفائدة، مما يُضيف تقلبات جديدة إلى الأسواق العالمية.

ويأتي تخفيف بنك إنجلترا المُحتمل للسياسة النقدية في الوقت الذي يفقد فيه الاقتصاد البريطاني زخمه، مما يزيد من حالة عدم اليقين وعلاوة على ذلك، إذا ظلت الأجور مرتفعة، فقد يكون التضخم مستمرًا، مما قد يدفع البنوك المركزية إلى التحرك بوتيرة أبطأ مما يتوقعه المستثمرون، ويبقي التوتر متوترًا في جميع أنحاء العالم.