الثلاثاء 11 نوفمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

أوبو تستهدف 20 خط إنتاج جديد في مصنعها بمدينة العاشر بحلول 2026

الثلاثاء 11/نوفمبر/2025 - 05:30 ص
مصنع أوبو
مصنع أوبو

واضح إن مصر داخلة بقوة في سباق التكنولوجيا العالمية، واللي بيحصل في مدينة العاشر من رمضان هو الدليل!
شركة أوبو OPPO العالمية قررت تراهن على السوق المصري وتستثمر فيه بجد، بخطة توسع ضخمة هتخلي مصر مش بس بتجمع الموبايلات .. لأ، بتصنعها وتصدرها كمان!

في خطوة تعتبر من أقوى التحركات في مجال الصناعة الإلكترونية في مصر، شركة أوبو افتتحت مصنعها الجديد لتصنيع الموبايلات والإلكترونيات في مدينة العاشر من رمضان، على مساحة 24 ألف متر مربع!

المصنع ده مش مجرد ورشة إنتاج صغيرة، لأ .. ده مشروع متكامل بيشتغل فيه أكتر من 2000 عامل ومهندس مصري، كلهم اتدربوا على أعلى مستوى وفق معايير أوبو العالمية.

المصنع دلوقتي بيشتغل بـ 17 خط إنتاج، لكن الخطة مش هتوقف هنا، الشركة ناوية تزودهم لـ 20 خط إنتاج بحلول الربع الأول من 2026.

والنتيجة طاقة إنتاجية ضخمة توصل لـ نص مليون موبايل في الشهر الواحد، يعني حوالي 6 ملايين وحدة سنويًا!

وده كله بيخدم رؤية الدولة في المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات"، اللي هدفها الأساسي هو إن مصر تبقى مركز إقليمي في صناعة الإلكترونيات، بدل ما نستورد أغلب الأجهزة من بره.

المبادرة دي كمان بتركز على خلق فرص شغل جديدة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية اللي بتفتح مصانع هنا بدل ما تبعت المنتجات جاهزة من بره.

الجميل كمان إن أوبو مش ناوية تكتفي بالسوق المحلي، لأ!
الشركة عندها خطة واضحة إنها تبدأ تصدير الموبايلات من مصر للدول العربية بنهاية السنة الجاية، وده هيخلي مصر مركز إقليمي رئيسي في شبكة التوريد العالمية لأوبو.

أما بالنسبة للإنتاج الحالي، فالمصنع بيطلع فعليًا موبايلات من السلاسل الجديدة زي Reno12، Reno13، Reno14، A5 Pro وA6 Pro، بنفس الجودة اللي بتتصنع في مصانع أوبو في الصين أو الهند، لأنهم هنا ملتزمين بكل معايير الجودة العالمية.

واللي بيأكد على جدية المشروع إن نسبة التصنيع المحلي دلوقتي وصلت لـ 42%، والشركة ناوية تزودها في المرحلة الجاية.

كمان أوبو حطت خطة لإطلاق خطوط إنتاج جديدة لأجهزة الملبوسات الذكية زي الساعات، وسماعات الأذن، وأساور اللياقة البدنية، يعني مصر مش بس هتبقى بتصنع موبايلات، دي كمان هتدخل مجال الإلكترونيات القابلة للارتداء.

وخليني اقولك ان استثمارات أوبو في المصنع ده وصلت لـ 50 مليون دولار، وبيضم حوالي 15 خبير صيني لتقديم الدعم الفني، لكن التنفيذ والإنتاج بالكامل بأيدي مصرية 100%.

وده بيأكد إن الشركة مش داخلة تجربة مؤقتة، لأ .. دي خطة طويلة الأمد علشان مصر تكون نقطة انطلاق لأوبو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يعني الخطوة دي مش مجرد مصنع جديد، دي رسالة واضحة إن مصر بدأت فعلاً تتحول من "مستهلك للتكنولوجيا" لمنتج ومصدر ليها.. وباللي بيحصل في العاشر من رمضان، مصر بتثبت إنها جاهزة تكون مركز الصناعة الذكية في المنطقة كلها.