باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الأحد 26 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

بـ استثمارات 50 مليون دولار.. رئيس الوزراء يفتتح مصنع شركة "أوبو" لتصنيع الهواتف المحمولة بالعاشر من رمضان

الأحد 26/أكتوبر/2025 - 05:17 ص
مصنع هواتف اوبو
مصنع هواتف اوبو

خطوة جديدة بتأكد إن مصر ماشية فعلاً في طريق التصنيع التكنولوجي .. رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي افتتح رسميًا مصنع شركة "أوبو" العالمية لتصنيع الهواتف المحمولة في مدينة العاشر من رمضان، ضمن استثمارات بتوصل لـ50 مليون دولار

المصنع الجديد مش مجرد مشروع صناعي، لكنه جزء من خطة كبيرة هدفها توطين صناعة الإلكترونيات في مصر، وخلق آلاف فرص العمل للشباب، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

في خطوة جديدة بتأكد اتجاه مصر لتوطين صناعة الإلكترونيات، شركة "أوبو" العالمية افتتحت مصنعها الأول لتصنيع الهواتف المحمولة بمدينة العاشر من رمضان، باستثمارات وصلت لـ50 مليون دولار.

المشروع ده بيعتبر من أكبر المشروعات اللي دخلت سوق التكنولوجيا في الفترة الأخيرة، وبيهدف لتقوية وجود مصر كمركز إقليمي لصناعة الموبايلات في الشرق الأوسط.

المصنع اتبنى على مساحة 24 ألف متر مربع، وبيضم 17 خط إنتاج شغالين فعليًا، مع خطة لزيادتهم لـ20 خط إنتاج بحلول سنة 2026.

وقدرته الإنتاجية حاليًا حوالي 400 ألف جهاز في الشهر، يعني قريب من 5 ملايين وحدة سنويًا، بنسبة مكون محلي وصلت لـ42%، وده رقم كبير مقارنة ببداية أي مشروع تصنيع جديد.

كل مراحل الإنتاج من التجميع للبوردة والتغليف بتتم داخل المصنع بأيادي مصرية بالكامل، بعد تدريب العاملين على أحدث أنظمة التصنيع والجودة اللي بتطبقها الشركة في مصانعها العالمية في الصين.

المصنع بيشغل حاليًا حوالي 2000 موظف ما بين مهندسين وفنيين، ومع توسع خطوط الإنتاج، العدد ده متوقع يزيد بشكل كبير في السنين الجاية.

والمصنع بدأ فعلاً في إنتاج وتوريد عدد من أجهزة أوبو الجديدة للسوق المحلي، زي سلاسل Reno12 وReno13 وReno14، بالإضافة لـ A5 Pro وA6 Pro، والمنتجات دي كلها بتتجمع بمعايير الجودة نفسها اللي بتتطبق في مصانع الشركة العالمية.

مش بس كده، الشركة حاطة خطة للتصدير من المصنع المصري لأسواق عربية وأفريقية مع نهاية السنة الجاية، وده معناه إن مصر هتبقى محطة رئيسية في سلسلة توريد "أوبو" الإقليمية.

كمان في خطط لإطلاق خطوط إنتاج جديدة لأجهزة زي الساعات الذكية وسماعات الأذن والسوارات الرياضية، وده بيدخل مصر أكتر في مجال الصناعات التكنولوجية الحديثة اللي الطلب عليها في تزايد.

التصميم الداخلي للمصنع معمول بشكل متكامل بيغطي كل مراحل الإنتاج، من اختبار المكونات وتجميعها، لحد مرحلة التغليف النهائية.

كمان في غرفة خاصة لمراقبة الجودة بتتابع كل الأجهزة قبل خروجها من المصنع.

يعني المشروع ده مش بس مصنع جديد، لكنه خطوة ضمن خطة أوسع لتحويل مصر لمركز إنتاج وتصدير للإلكترونيات، وتقليل اعتمادها على الاستيراد. ومع توسع "أوبو" في التصنيع المحلي، السوق المصري هيستفيد من توافر المنتجات بأسعار تنافسية، وكمان من فرص العمل والتدريب اللي بتخلقها المشروعات دي للشباب.

في النهاية، مصنع "أوبو" في العاشر من رمضان يعتبر نموذج عملي لقد إيه ممكن تكون الشراكة بين الدولة والشركات العالمية خطوة كبيرة في طريق توطين الصناعات التكنولوجية في مصر، وبداية لمرحلة جديدة من الصناعة الذكية اللي بتخلي التكنولوجيا "صُنعت في مصر".