الملياردير "بلومبرج "يستثمر 100 مليون دولار لمكافحة انبعاثات الميثان.. وأسعار الأرز تواجه ضغوطا متزايدة في آسيا
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
والبداية من أسعار الذهب عالميًا.. حيث استقرت أسعار المعدن الأصفر خلال تعاملات اليوم في آسيا، بعد ارتفاعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، مدعومة بتراجع طفيف في قيمة الدولار الأمريكي واستمرار حالة القلق في الأسواق بسبب الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة.
وسجل الذهب الفوري ارتفاعًا بنسبة 0.2% إلى 3,988 دولار للأوقية، بينما صعدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.1% إلى 3,995 دولار للأوقية.
وكان المعدن النفيس قد قفز بنسبة 1.3%، وسط موجة عزوف عن المخاطرة في الأسواق العالمية بسبب تصاعد المخاوف من فقاعة في أسهم التكنولوجيا.
الخبر التالي في جولتنا العالمية.. عن أسعار الطاقة العالمية، حيث تحركت أسعار النفط في نطاق ضيق خلال تعاملات اليوم في الأسواق الآسيوية، بعد تراجعها الحاد في الجلسات السابقة، مع استمرار الضغوط الناجمة عن توقعات بتخمة في المعروض العالمي وضعف الطلب، مما يعزز النظرة السلبية تجاه سوق الخام.
واستقرت عقود خام برنت لشهر يناير عند 63.54 دولارًا للبرميل، بينما ظلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي دون تغيير عند 59.44 دولارًا للبرميل بعد أن هبط العقدان بنحو 1% لكل منهما في جلسة أمس.
وذكر موقع (انفستنج) الأمريكي أن الأسعار تأثرت بتوقعات تراجع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة نتيجة استمرار الإغلاق الحكومي لفترة طويلة، إلى جانب الرهانات المتزايدة على تشكل فائض في الإمدادات خلال العام المقبل.
وإلى آسيا.. حيث توقع تقرير اقتصادي أن تنخفض أسعار الأرز في آسيا أكثر حيث يضيف الحصاد الهندي الوفير إلى وفرة الإمدادات العالمية، في حين أن أكبر مستورد في العالم يحد من مشترياته الخارجية لدعم المزارعين المحليين.
وبحسب وكالة بلومبرج، يمتلك بعض المستوردين حاليا مخزونات الأرز التي تغطي ثلاثة إلى خمسة أشهر من الاستهلاك.
وأضافت المنصة أن السوق تواجه فائضا متضخما، مما سيؤثر على الأسعار الإقليمية.
وانخفض السعر القياسي في آسيا إلى أدنى مستوى له في عشر سنوات الشهر الماضي، مما يوفر الإغاثة لميزانيات الأسر لكنه يضغط على دخل المزارعين من الهند إلى تايلاند.
وتعتزم الفلبين، أكبر مشتر في العالم، تمديد حظرها على المشتريات الخارجية على نطاق واسع حتى أبريل لدعم صناعتها الزراعية.
وإلى ألمانيا.. حيث حذر البنك المركزي الألماني، اليوم، من أن الدولة تواجه مخاطر متزايدة على استقرارها المالي من السياسة الاقتصادية الأمريكية غير المنتظمة وأسواق الأسهم المبالغ فيها ومستويات الديون المفرطة في جميع أنحاء العالم وتدهور الائتمان المصرفي.
وبحسب شبكة "يو إس نيوز"، أصيب الاقتصاد الألماني، الأكبر في أوروبا، بالركود على مدى السنوات الثلاث الماضية، ومن المرجح أن توفر الصلابة الهيكلية المتجذرة بعمق انتعاشه، حتى لو كانت الزيادة الحادة في الإنفاق الحكومي على الدفاع والبنية التحتية ستوفر بعض الدفعة في السنوات المقبلة.
وفي معرض تحديده لقائمة طويلة من نقاط الضعف، خلُص البنك المركزي إلى أن المخاطر الإجمالية آخذة في الارتفاع حيث كان الضعف الاقتصادي يشهد في مختلف أنحاء الاقتصاد، حيث أدت التعريفات إلى تفاقم المخاطر.
وإلى أخبار الشركات.. حيث أعلنت مؤسسة الملياردير الأمريكي "مايكل بلومبرج" الخيرية اليوم، عن استثمار جديد بقيمة 100 مليون دولار لمكافحة انبعاثات الميثان، وهو غاز دفيئة قوي يجذب اهتماما متزايدا في مكافحة تغير المناخ.
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم، أن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" رحبا بهذا الإعلان، الذي جاء قبل أيام قليلة من انطلاق مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل.
وأعرب جوتيريش والرئيس ماكرون عن استعدادهما للتعاون مع مؤسسة بلومبرج الخيرية في هذا الشأن.
يذكر أن مؤسسة مايكل بلومبرج الخيرية، التي تعرف باسم بلومبرج الخيرية، هي منظمة خيرية أسسها الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرج، وتركز على خمسة مجالات رئيسية: الصحة العامة، الفنون، التعليم، البيئة، والابتكار الحكومي.
تهدف المؤسسة إلى تحسين حياة الأشخاص في جميع أنحاء العالم من خلال دعم الحلول المبتكرة وتخصيص معظم أرباح شركة "بلومبرج إل بي" للأعمال الخيرية.
