من الأقصر إلى الساحل.. "طلعت مصطفى" تعزز محفظة "فورسيزون" بخمسة مشاريع جديدة
في الوقت اللي مصر بتفتح فيه أبواب المتحف المصري الكبير للعالم، الاستثمارات كمان بتتحرك حوالين المكان بخطوات محسوبة.
مجموعة طلعت مصطفى القابضة أعلنت عن مشروع ضخم جديد بالتعاون مع فورسيزونز العالمية، وده لبناء مجموعة فنادق فاخرة خلف المتحف الكبير مباشرة.
المشروع مش بس خطوة في مجال السياحة، لكنه كمان رسالة واضحة إن منطقة الهرم والمتحف الكبير هتبقى مركز اقتصادي وسياحي عالمي بيجمع بين الحضارة والاستثمار.
الموضوع بدأ لما هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أعلن رسميًا إن المجموعة بدأت تنفيذ مجموعة فنادق فاخرة بالتعاون مع فورسيزونز، على مساحة ضخمة بتوصل لـ 350 ألف متر مربع خلف المتحف المصري الكبير في الجيزة.

المشروع ده مش مجرد فندق، ده هيكون وجهة سياحية متكاملة فيها غرف وأجنحة فندقية راقية، مطاعم فخمة، مراكز مؤتمرات، وحدايق مفتوحة، وكل ده بخطة إن المشروع يخلص ويتفتح خلال 3 سنين بس.
الفندق كمان معمول بتصميم معماري يليق بعظمة المتحف اللي جنبه، وهيكون فيه أنفاق مخصصة للمشاة بتربط الفندق مباشرة بالمتحف، علشان الزوار يقدروا يعيشوا تجربة متكاملة ما بين الإقامة الفاخرة والاستكشاف التاريخي.
الخطوة دي بتيجي ضمن خطة الدولة لتطوير منطقة الهرم وتحويلها لمقصد عالمي للسياحة، خصوصًا بعد افتتاح المتحف المصري الكبير اللي اتوصف إنه أكبر متحف أثري في العالم.
ودي مش أول مرة تتعاون فيها مجموعة طلعت مصطفى مع فورسيزونز، الشراكة دي بدأت من أكتر من 20 سنة، لما عملوا مع بعض فندق فورسيزونز نايل بلازا في القاهرة، وبعده فورسيزونز سان ستيفانو في الإسكندرية، ودلوقتي شغالين على فورسيزونز الأقصر وفورسيزونز مدينتي، وكمان فورسيزونز ساوث ميد في الساحل الشمالي.
ومشروع ساوث ميد اللي أعلنوا عنه في مايو 2025، بيعتبر أول فندق فورسيزونز في الساحل الشمالي، على مساحة 23 مليون متر مربع، وفيه مارينا لليخوت وملعب جولف عالمي وممشى بطول 2.5 كيلومتر.
المشروع ده لوحده متوقع يجذب أكتر من 60 ألف زائر سنويًا، وهيكون نقلة في مستوى السياحة الساحلية في مصر.
أما مشروع المتحف الكبير، فهو خطوة جديدة في رحلة تطوير السياحة الفاخرة في مصر، لأن وجود فندق فورسيزونز بجوار المتحف هيخلي الزائر يعيش بين التاريخ والحضارة والرفاهية في نفس المكان.
وخليني اقولك ان التحالف بين طلعت مصطفى وفورسيزونز بيأكد إن مصر ماشية بخطة مدروسة علشان تبقى مركز سياحي واستثماري عالمي، من العاصمة للساحل، ومن الأقصر للجيزة.
