باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الجمعة 31 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

لو أخر شركة مش هنتعامل معاها.. تصاعد شكاوى عملاء "إي آند" مصر: أسوأ خدمة وشبكة في مصر

الجمعة 31/أكتوبر/2025 - 03:21 م
تصاعد شكاوى عملاء
تصاعد شكاوى عملاء "إي آند" مصر: أسوأ خدمة وشبكة في مصر

تشهد شركة "إي آند" مصر “ اتصالات مصر سابقا” خلال الفترة الأخيرة موجة متنامية من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، بالتوازي مع بيانات رسمية تكشف عن ارتفاع معدل الشكاوى تجاه خدماتها، لتجد الشركة نفسها أمام اختبار مزدوج، ما بين مواجهة تراجع رضا العملاء من جهة، والتأهب لمتغيرات تكنولوجية عميقة مع دخول مصر رسميًا مرحلة إنترنت الأشياء (IoT) من جهة أخرى.

تقارير رسمية: "إي آند" تتصدر معدل الشكاوى 

أظهر تقرير الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن شركة "إي آند" سجلت 43 شكوى لكل 100 ألف مشترك خلال النصف الأول من عام 2025، وهو المعدل الأعلى بين شركات المحمول العاملة في السوق المصري.

وتضمنت الشكاوى المقدمة ضد الشركة مشكلات تتعلق بانقطاع الخدمة، وتجديد الباقات قبل موعدها، وضعف جودة الشبكة، وسوء استجابة فرق الدعم الفني، وهي ملاحظات تكررت في تقارير سابقة، مما يعكس تحديات متراكمة لم تعالج بعد بالشكل الكافي.

تصاعد شكاوى عملاء "إي آند" مصر: أسوأ خدمة وشبكة في مصر 

موجة غضب على السوشيال ميديا من شركة "إي آند"

وبالتوازي مع الأرقام الرسمية، شهدت الأسابيع الماضية تصاعدا في حدة الشكاوى الرقمية من مستخدمي "إي آند"، خاصة عبر منصتي "إكس" وفيسبوك، حيث تداول العملاء تجاربهم اليومية مع انقطاع الشبكة وصعوبة التواصل مع الدعم الفني ودعم شبكة الانترنت. 

 نشر هيثم أحمد تغريدة له عبر حسابه على منصة "إكس" وصف فيها شبكة "إي آند" بأنها "الأسوأ في مصر"، منتقدا تجديد الباقات بعد 28 يوما بدلا من 30، مشيرا إلى مواجهة صعوبات في إلغاء خدمات الإنترنت الثابت أو إتمام عمليات التحويل المالي عبر المحافظ الرقمية.

وقال هيثم في تغريدته: "‏هي شبكة إتصالات مصر ديه لزمتها إيه في مصر بجد أسوأ خدمة و أسوأ شبكة و تكلم خدمة العملاء يدوك مبررات واهية و تقدم شكاوي علي أد متقدم ولا بيحصل أي حاجة و كل شهر يقفل الباقة في الميعاد اللي يحبه و يقولك أصل الباقة ٢٨ يوم.. باقة إيه ديه اللي في الدنيا اللي ٢٨ يوم!!

https://x.com/HAITHAMOZ/status/1983115707706388967?t=hcevlcHiaQ55yJt1nlJUwg&s=19

كما عبر حسابه على منصة “إكس”، باسم بيدرو عن غضبه الشديد من سوء خدمة العملاء في شركة “إي آند” بسبب رفض إلغاء اشتراك ADSL المرتبط بخط أرضي غير مستخدم منذ أكثر من 3 سنوات، رغم دفع الفواتير، بحجة أن إلغاء الاشتراكات متوقف منذ حريق سنترال رمسيس، مشيرا إلى الشركة رفضت الإلغاء رغم الشكوى الرسمية.

وقال بيدرو في تغريدته: “شركة اتصالات مصر eandegypt روحت علشان الغي اشتراك adsl الخاص بالخط الارضي في البيت القديم اللي مش موجود في حد من اكتر من تلت سنين وبيدفعله فاتوره من غير ما يكون راكب راوتر اصلا رفضوا بحجة ان الالغاء مش ممكن من ساعة حريق سنترال رمسيس ولما قدمت شكوي ردو عليا بكده بردو”

واضاف بدرو في تغريدة اخرى: “انا روحت النهارده لغيت اشتراك اتصالات اميرلد علشان ده سبب في اني ادفع الفاتوره بتاعة adsl كل شهر وبكره ان شاء الله هغير الشركه خالص علشان لو دي اخر شركه اتصالات في مصر مش هتعامل معاها تاني”.

https://x.com/Pedrrrooo/status/1964404979118002269?t=0CrALu-UOSqy37woX-D-sQ&s=19
https://x.com/Pedrrrooo/status/1964406094899368357?t=1Tk4aFvRNVDDBMN8NqN_oQ&s=19

كما تداول مستخدمون منشورات على "فيسبوك" تشير إلى تسجيل خطوط بأسماء عملاء دون علمهم، وشكاوى بشأن أعطال متكررة في بعض المناطق، وهو ما دفع عددًا من المتضررين إلى تصعيد شكاواهم عبر صفحة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مباشرة.

https://www.facebook.com/share/p/1Fgt2cJrh4/

هذه الشكاوى من العملاء تتسق مع بيانات سابقة أصدرها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، ما يشير إلى أن الأزمة ذات طابع هيكلي أكثر منها عرضي، وأن الحلول الجزئية لم تعد كافية لاستعادة ثقة المستخدمين في شركات الاتصالات.

قطاع الاتصالات بين ضغط الشكاوى وقوة التحول التكنولوجي

يكشف المشهد الراهن عن مفارقة دقيقة يعيشها قطاع الاتصالات في مصر، فبينما تتزايد معدلات الشكاوى، تتسارع في الوقت ذاته خطوات التحول نحو عالم رقمي متكامل تقوده تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

تصاعد شكاوى عملاء "إي آند" مصر: أسوأ خدمة وشبكة في مصر 

ويرى خبراء أن التحدي الرئيسي أمام الشركات العاملة في السوق، وفي مقدمتها "إي آند"، يتمثل في تحسين جودة الشبكات والخدمات بالتوازي مع تبني التقنيات الحديثة، مؤكدين أن نجاح أي شركة في هذه المرحلة لن يقاس بعدد العملاء فحسب، بل بقدرتها على التكيف مع التحول التكنولوجي وضمان تجربة مستخدم مستقرة.

وبين شكاوى المستخدمين وتحولات المستقبل، تبقى المعادلة الحاسمة أمام "إي آند" وبقية الشركات، فالخدمة ليست مجرد اتصال، بل تجربة كاملة يجب أن تبنى على الثقة والكفاءة والاستجابة السريعة.