مفاجأة في أسعار الذهب.. ارتفاع صفقات الغاز الأمريكي في 2025.. وجنرال موتورز تسرح أكثر من 200 موظف
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسعار الذهب عالميًا.. حيث سجلت أسعار المعدن الأصفر أول خسارة أسبوعية لها منذ عشرة أسابيع، متراجعة بأكثر من 3% خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، بفعل عمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين، فضلا عن صدور بيانات تضخم أمريكية جاءت أقل من التوقعات؛ مما عزز التقديرات باستمرار توجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 3.31% في ختام تداولات الأسبوع؛ ليصل إلى 4,062 دولار للأوقية، كما تراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب إلى 4,076 دولار، منهية موجة صعود استمرت تسعة أسابيع متتالية بدعم من رهانات التيسير النقدي والطلب القوي على الملاذات الآمنة وسط التوترات الجيوسياسية.
الخبر التالي في جولتنا العالمية.. عن سوق الكريبتو، حيث شهدت أسواق العملات الرقمية أداء إيجابيا خلال الأسبوع المنقضي، مدعومة بتزايد الإقبال على الأصول عالية المخاطر في ظل تراجع الدولار الأمريكي وتصاعد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة قريبا، ما دفع عملة بيتكوين لتجاوز حاجز 111 ألف دولار.
وارتفعت بيتكوين، وهي العملة الرقمية الأكبر من حيث القيمة السوقية، بنسبة 4.51% خلال الأسبوع لتسجل 111,678 دولارا، فيما بلغت قيمتها السوقية نحو 2.23 تريليون دولار.
وجاء ذلك وسط تداولات نشطة تجاوزت 40.8 مليار دولار خلال 24 ساعة، مع استقرار المعروض المتداول عند 19.93 مليون وحدة.
وإلى أمريكا.. حيث شهد قطاع الغاز الطبيعي الأمريكي، ارتفاعا ملحوظا في نشاط الصفقات خلال عام 2025؛ مدفوعا بزيادة الطلب على الطاقة الناتجة عن الانتشار السريع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تجدد الاستثمارات الآسيوية في السوق الأمريكية، وفقا لتقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)
وأوضح التقرير، أن الولايات المتحدة تستعد لتسجيل أعلى مستوى في الطلب على الكهرباء على الإطلاق هذا العام؛ نتيجة الزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة من قبل مراكز البيانات الضخمة التي تعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي وتشغيل الخوادم العملاقة.
وأشار إلى أن الهبوط الحاد في أسعار الغاز الطبيعي العام الماضي، بعد ذروة الأسعار التاريخية المسجلة في عام 2022 عقب العقوبات المفروضة على روسيا، أدى إلى تباطؤ المفاوضات الاستثمارية في القطاع خلال تلك الفترة.
وإلى اليابان.. حيث تسعى اليابان إلى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة، عبر خطوة رمزية، تتمثل في شراء شاحنات "فورد إف 150" الأمريكية، في وقت تتواصل فيه المحادثات التجارية الحساسة بين البلدين قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طوكيو الأسبوع المقبل.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية أن شاحنات "فورد إف 150" مدرجة ضمن حزمة مشتريات يجري إعدادها لتقديمها للرئيس ترامب خلال زيارته، مشيرة إلى أن هذه المركبات قد تُستخدم في اليابان لأغراض إزالة الثلوج.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الحكومة اليابانية تدرس شراء عدد من هذه الشاحنات، غير أن المسؤولين اليابانيين لم يؤكدوا تلك التقارير حتى الآن.
يأتي ذلك في ظل مساعٍ من طوكيو لاحتواء التوترات التجارية مع واشنطن، بعد أن انتقد ترامب مرارا ضعف مبيعات السيارات الأمريكية في السوق اليابانية، متهما طوكيو بفرض عوائق غير جمركية تحد من دخولها.
وإلى أخبار الشركات.. حيث سرحت شركة "جنرال موتورز" الأمريكية لصناعة السيارات أكثر من 200 موظف في خطوة لخفض التكاليف، وذلك بعد أيام قليلة من ارتفاع قيمة أسهم الشركة.
وذكرت وكالة أنباء "بلومبيرج" أن الشركة أوضحت أن عمليات التسريح لا تتعلق بالأداء الفردي، بل بـالظروف التجارية، وأنها تجري إعادة هيكلة فريق الهندسة التصميمية لديها بهدف تعزيز قدراتنا الأساسية في هندسة التصميم المعماري، من خلال تقليص الوظائف المتعلقة ببرامج التصميم بالحاسوب.
وتأتي الخطوة في وقت تسعى فيه شركة جنرال موتورز، إلى جانب شركات أخرى، إلى زيادة هوامش الربح من خلال تبسيط العمليات والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ظل اضطرابات اقتصادية ناجمة عن سياسات التعرفة المشابهة للضرائب التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع توجه إدارته لتقليص الحوافز الداعمة للمركبات الكهربائية.
