صفقة بالمليارات .. أكبر شركة سجائر في مصر اتباعت .. مستثمر أجنبي يستحوذ على الشرقية للدخان بـ6.2 مليار جنيه
مفاجأة مالية ضخمة، البورصة المصرية أعلنت عن صفقة ضخمة جدًا على أسهم شركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني، أكبر شركة سجاير في مصر والشرق الأوسط، واللي قيمتها وصلت أكتر من 6 مليار جنيه!
صفقة بالحجم ده خلت ناس كتير تسأل: مين المستثمر الأجنبي اللي دخل؟ وإيه تأثير الخطوة دي على السوق وعلى مستقبل الشركة نفسها؟
القصة بدأت لما أعلنت البورصة المصرية تنفيذ صفقة من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير على أسهم شركة الشرقية إيسترن كومباني، بقيمة إجمالية وصلت لـ6.24 مليار جنيه.
الصفقة دي تمت على 156 مليون و100 ألف سهم من أسهم الشركة، وده رقم ضخم بيأكد إننا قدام واحدة من أكبر عمليات التداول في السوق المصري خلال السنة دي.
مصدر من داخل الشركة كشف إن المستثمر الأجنبي استحوذ على كامل حصة اتحاد المساهمين العاملين بالشركة، واللي كانت مملوكة للدولة بشكل جزئي، وده في إطار توجه الحكومة لتوسيع قاعدة الملكية وجذب استثمارات أجنبية مباشرة للسوق المحلي.
المهندس هاني أمان، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، قال في تصريحات إعلامية إن الشرقية للدخان بتعتبر واحدة من أقوى وأكتر الشركات ربحية في مصر، وإنها بتساهم بنسبة كبيرة في دعم الخزانة العامة، لأن حوالي 70 لـ75% من إنتاجها بيروح ضرائب وعوائد للدولة.
كمان وضح إن الشركة حققت أرباح صافية وصلت لـ7.009 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو لمارس 2025، مقارنة بـ5.17 مليار جنيه في نفس الفترة من السنة اللي فاتت، وده رغم التحديات اللي بتواجه السوق.
الإيرادات كمان ارتفعت بشكل كبير ووصلت لـ27.35 مليار جنيه مقابل 13.71 مليار في الفترة المقارنة، وده بسبب زيادة الأسعار في نوفمبر اللي فات، واللي ساعدت الشركة تعوض الضغط على الهوامش التشغيلية.
لكن الشركة مش واقفة عند حدود السوق المحلي، بالعكس، هاني أمان أكد إن عندهم خطط توسع عالمية، خاصة إن الشرقية دلوقتي عندها أكبر محطة طاقة شمسية في مصر، وكمان مجمع صناعي ضخم على مساحة 250 فدان بيضم 9 مصانع ومخازن ومحطة كهرباء كاملة، وده بيساعدها تشتغل بكفاءة واستدامة عالية.
اللي حاصل دلوقتي إن الصفقة دي ممكن تفتح الباب قدام موجة جديدة من الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري، خصوصًا لو المستثمر الجديد بدأ يضخ تمويلات لتطوير الشركة أكتر أو لتوسيع إنتاجها.
لكن في نفس الوقت، في محللين شايفين إن السوق ممكن يشهد تذبذب مؤقت بسبب حجم الصفقة الكبير، قبل ما يستقر تاني مع وضوح رؤية المستثمر الجديد.
وفي النهاية، سواء الصفقة دي هتأثر على السوق أو لا، اللي أكيد إن الشرقية للدخان دخلت مرحلة جديدة في تاريخها، وده ممكن يكون بداية فصل مختلف في قصة واحدة من أقدم وأنجح الشركات في مصر.
السؤال دلوقتي: هل المستثمر الأجنبي هيقدر يحافظ على نفس الأداء المميز؟ ولا هنشوف تغيير في طريقة الإدارة والأسعار؟ الأيام الجاية هي اللي هتقول!
