مصر تراهن على 2030.. كيف تتحول القاهرة لمركز عالمي بجذب 60 مليار دولار من الاستثمار الأجنبي

خطة اقتصادية كبيرة وطموح واضح المعالم.. مصر بتتحرك بخطوات ثابتة ناحية مستقبل اقتصادي أقوى، والهدف دلوقتي مش بسيط خالص .. جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 60 مليار دولار بحلول عام 2030.
الخطة دي مش مجرد أرقام على الورق، لكنها رؤية شاملة لتغيير شكل الاقتصاد المصري وتحويله لمركز جاذب لرؤوس الأموال العالمية.
الاقتصاد المصري بيدخل مرحلة جديدة من التوسع والانفتاح، مع خطة واضحة لزيادة الاستثمارات الأجنبية 5 مرات خلال السنوات القليلة الجاية .. الرقم المستهدف 60 مليار دولار، وده بيعكس رغبة الدولة في بناء اقتصاد قوي ومستدام يعتمد على الإنتاج، التصنيع، وتوسيع الشراكات الدولية.
السوق المصرية النهارده تعتبر واحدة من أهم الأسواق الناشئة في المنطقة، موقعها الجغرافي المميز، وحجم السوق الكبير، وتنوع الموارد، بيخلوها وجهة مفضلة للمستثمرين اللي بيدوروا على فرص نمو حقيقية.

والخطة الجديدة بتركز على جذب الاستثمارات في قطاعات استراتيجية زي الطاقة المتجددة، والصناعة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والزراعة الحديثة، والخدمات اللوجستية، علشان تتحول مصر لمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.
وفي قلب الرؤية دي، في هدف تاني واضح: وهو تحقيق معدل نمو اقتصادي 7% بحلول 2030 .. و الوصول للرقم ده محتاج استثمارات ضخمة، ومشاركة قوية من القطاع الخاص اللي هيكون هو المحرك الرئيسي للنمو.
الخطة الحكومية بتركز على إن القطاع الخاص يشارك بنسبة لا تقل عن 70% من النشاط الاقتصادي خلال الفترة الجاية، وده جزء من سياسة الدولة في تقليل التدخل المباشر في الأسواق وتشجيع المنافسة.
من ناحية تانية، الدولة بدأت بالفعل تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، اللي بتحدد المجالات اللي هيتم فيها التخارج لصالح القطاع الخاص .. الوثيقة دي بتمثل نقلة مهمة في الاقتصاد المصري، لأنها بتفتح الباب قدام المستثمرين المحليين والأجانب للمشاركة في قطاعات جديدة كانت في السابق تحت سيطرة الحكومة.
والتطوير مش بس في القوانين، لكن كمان في الإجراءات، في تسهيلات جديدة بتتطبق لتسريع استخراج التراخيص وتقليل البيروقراطية، مع تحديث شامل في البنية التحتية لجذب الاستثمارات.
المناطق الحرة، والمناطق الاقتصادية الجديدة، والموانئ المطورة، كلها بتتحول دلوقتي لمراكز جذب ضخمة لرؤوس الأموال، خصوصًا في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الرقمية والتصنيع المتقدم.
الخطة كمان بتركز على تحسين بيئة العمل للمستثمرين، سواء في الضرائب أو الحوافز أو الضمانات، لضمان مناخ استثماري آمن ومستقر.
كل ده جزء من رؤية شاملة بتحاول توازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة وزيادة الصادرات.
والهدف في الاخر مش بس جذب 60 مليار دولار.. الهدف الحقيقي هو بناء اقتصاد مرن ومستدام قادر يواجه الأزمات العالمية ويعتمد على الإنتاج والتصدير أكتر من الاستيراد
يعني تقدر تقول ان مصر بتراهن على المستقبل، بخطة طموحة وهدف واضح.. من 12 لـ60 مليار دولار في 5 سنين بس!
تفتكروا الخطة دي هتخلي مصر بين أقوى 10 وجهات استثمار في العالم؟