باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الأربعاء 08 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
سيارات

"تسلا" تطلق فئات اقتصادية من سياراتها الكهربائية لاستعادة حصتها السوقية

الأربعاء 08/أكتوبر/2025 - 01:05 م
Model Y وModel 3
Model Y وModel 3

أعلنت شركة "تسلا" الأمريكية اليوم الأربعاء، عن إطلاق نسخ اقتصادية جديدة من طرازيها الشهيرين Model Y وModel 3، في خطوة تهدف إلى استعادة حصتها السوقية وتعزيز مبيعاتها بعد عام من التباطؤ في الطلب واشتداد المنافسة داخل سوق السيارات الكهربائية العالمي.

وقالت الشركة، في بيان نقلته وسائل إعلام أمريكية، إن النسخ الجديدة ستتوفر بأسعار تبدأ من 35 ألف دولار لطراز Model 3 و39 ألف دولار لطراز Model Y، وهو ما يمثل انخفاضًا يتراوح بين 15% و20% عن أسعار الإصدارات السابقة، مع الحفاظ على الأداء الأساسي ونطاق القيادة المميزين اللذين تشتهر بهما سيارات تسلا.

وأوضحت تسلا أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية خفض الأسعار التدريجية التي تبنتها الشركة منذ مطلع عام 2025، استجابة للتحديات المتزايدة من المنافسين الصينيين مثل BYD وNIO، إضافة إلى دخول شركات تقليدية كـ"فولكس فاجن" و"جنرال موتورز" بقوة إلى سوق السيارات الكهربائية بأسعار تنافسية.

وأكدت الشركة أن الإصدارات الاقتصادية الجديدة تعتمد على بطاريات ليثيوم-فوسفات (LFP) الأقل تكلفة مقارنة ببطاريات النيكل التقليدية، مع الحفاظ على مدى قيادة يتجاوز 420 كيلومترًا للشحنة الواحدة في طراز Model 3 الاقتصادي، وقرابة 470 كيلومترًا في Model Y.

وأشار البيان إلى أن خطوط الإنتاج الخاصة بهذه الطرازات ستبدأ العمل في مصنعي تكساس وشنغهاي خلال الأسابيع المقبلة، على أن تُطرح السيارات الجديدة في الأسواق الأمريكية والأوروبية بحلول نهاية الربع الأخير من العام الجاري.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك إن الشركة تسعى من خلال هذه الفئات الجديدة إلى "جعل السيارات الكهربائية في متناول الجميع"، مؤكدًا أن هدف تسلا لا يقتصر على الريادة التقنية، بل يمتد إلى تحقيق التحول العالمي نحو النقل المستدام.

وأضاف ماسك أن السوق العالمي يشهد "تحولًا جذريًا في سلوك المستهلكين"، حيث يبحث المشترون الآن عن سيارات كهربائية بأسعار مناسبة دون التضحية بجودة الأداء أو كفاءة الطاقة، وهو ما دفع تسلا إلى إعادة هيكلة إنتاجها وتوسيع قاعدة عملائها.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه تسلا ضغوطًا متزايدة على هوامش أرباحها بسبب المنافسة الحادة وتراجع الدعم الحكومي في بعض الأسواق الأوروبية، فضلًا عن تباطؤ المبيعات في الصين التي تمثل أحد أكبر أسواقها الخارجية.

ويرى محللون أن طرح الفئات الاقتصادية قد يساعد تسلا على تعزيز موقعها في السوق واستعادة زخم النمو، خاصة مع التوسع في البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية عالميًا، وتزايد التوجهات الحكومية نحو دعم السيارات النظيفة.