تقارير: الاتفاقية بين البنكين المركزيين التركي والإماراتي تعزز الرقمنة في تركيا وتجذب تمويلا خليجيا

من المتوقع أن يعزز اتفاق تبادل العملات الذي تم توقيعه، يوم الخميس الماضي، بين البنك المركزي التركي والبنك المركزي الإماراتي القطاع المصرفي الرقمي في تركيا ويجذب استثمارات خليجية جديدة، بحسب خبراء اقتصاديين.
وقع البنك المركزي التركي والبنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة ثلاث اتفاقيات تهدف إلى تعميق التعاون المالي وتوسيع التجارة من خلال تقديم مقايضة ثنائية بين الليرة التركية والدرهم الإماراتي.
تبلغ القيمة الاسمية لاتفاقية المبادلة 198 مليار ليرة تركية (4.7 مليار دولار) و18 مليار درهم إماراتي (4.9 مليار دولار).
كما وقّع البنكان اتفاقيتين منفصلتين لتعزيز استخدام العملات الوطنية في المعاملات العابرة للحدود، ودمج أنظمة الدفع والمراسلة الخاصة بهما.
وقال خبراء إن الصفقة سوف تعمل على تسريع اعتماد الخدمات المصرفية الرقمية في تركيا وتساعد في دمج القطاع المالي في البلاد في "النظام العالمي الجديد".
ويتوقعون مستقبلًا أكثر رقمية، ويقول إن اتفاقية المبادلة ستجذب الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية والابتكار المصرفي.
وأضافوا أن صفقات المبادلة المستقبلية قد تحفز أيضًا الاستثمار في الطاقة الخضراء وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين كما أن اتفاقيات مثل اتفاقية مبادلة العملات بين تركيا والإمارات العربية المتحدة من شأنها أن تقلل من اعتماد تركيا على النقد الأجنبي وربما تساعد البلاد على التحرك نحو فائض في الحساب الجاري.