باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الجمعة 03 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
اقتصاد مصر

مشروع تركي ضخم يحول مصر لأول مرة إلى أكبر مركز للتدوير.. 700 فرصة عمل للخريجين

الجمعة 03/أكتوبر/2025 - 06:30 ص
مصر وتركيا
مصر وتركيا

مشروع تركي ضخم هيتعمل في مصر وهيكون نقطة تحول كبيرة في الاقتصاد المصري، بس يا ترى ده هيخلي مصر تبقى مركز إقليمي حقيقي لصناعة التدوير؟، وهل الـ700 فرصة عمل كافية ولا ممكن يتوسعوا ويزودوا أكتر؟، وإزاي هنضمن إن التكنولوجيا اللي جايالنا من بره تفضل شغالة بكفاءة وما تبقاش قديمة بعد فترة؟.

مصر داخلة على مرحلة جديدة مختلفة خالص في مجال الصناعة والتدوير، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وقعت عقد مع شركة تركية اسمها "هايبر بلاستيك" عشان تنشئ مشروع تدوير ضخم في القنطرة غرب، والمشروع ده معمول على أحدث تكنولوجيا عالمية.

احنا بنتكلم عن استثمارات بحوالي 40 مليون دولار، يعني ما يقرب من 2 مليار جنيه مصري، وعلى مساحة ضخمة جدًا حوالي 100 ألف متر، واللي يفرح في الموضوع مش بس الفلوس أو حجم الأرض، لكن كمان أن المشروع هيخلق 700 فرصة عمل جديدة للشباب والخريجين، يعني فيه ناس كتير هتلاقي فرصة محترمة وتبتدي مشوارها المهني.

المشروع كمان معمول بفكر حديث جدًا، لأنه بيحافظ على البيئة بانبعاثات صفرية، وبيشتغل على إعادة تدوير خامات زي البولي إيثيلين تيريفثالات، والبولى بروبيلين، وخامات تانية متطورة مطلوبة في الصناعة عالميًا، وده معناه إن مصر مش بس داخلة في مجال صناعي، دي كمان داخلة بشكل نظيف صديق للبيئة، وده بيواكب سياسات التنمية المستدامة اللي العالم كله ماشي عليها.

رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وليد جمال الدين، أكد إن منطقة القنطرة غرب بقت جاهزة ببنية تحتية على أعلى مستوى، من كهرباء ومياه وطرق واتصالات، وده اللي بيخليها دلوقتي مؤهلة تبقى قلعة صناعية مش بس محلية لكن كمان إقليمية ودولية. والمنطقة بالفعل قدرت تجذب أكتر من 40 مشروع صناعي وخدمي باستثمارات مليارية، وده بيأكد أن المستثمرين بقى عندهم ثقة إن المكان هنا آمن ومربح.

كمان الميزة الكبيرة اللي بتميز المنطقة الاقتصادية أنها متصلة بالمواني بشكل مباشر، وده بيسهل جدًا التصدير ويوصل منتجاتنا لأسواق عالمية بسرعة وكفاءة، يعني مصر مش بس بتنتج وتستفيد داخلي، لكن كمان بتفتح لنفسها أبواب التصدير وجلب عملة صعبة جديدة.

يعني باختصار، أن مشروع "هايبر بلاستيك" مش مجرد مصنع تدوير، ده نقلة استراتيجية بتحول مصر لمركز أساسي للتدوير والصناعة على المستوى العالمي، وبيفتح أبواب للشغل، للاستثمار، وللاقتصاد النضيف اللي بيساعدنا نكسب فلوس ونحافظ على البيئة في نفس الوقت.