أكبر صندوق استثمارات في العالم يراهن على مصر.. CIB وطلعت مصطفى كلمة السر

أكبر صندوق ثروة في العالم، حجمه استثمارته تقارب تريليوني دولار.. رقم يخلي أي اقتصاد في الدنيا يحلم إنه ياخد حتى فتات من استثماراته.
الصندوق النرويجي، اللي اتبنى على عوائد النفط والغاز، النهاردة بقى قوة مالية بتأثر في أسواق العالم كله، والمفاجأة.. إنه اختار يضخ جزء من فلوسه في مصر.. السؤال: ليه مصر؟ وليه شركات معينة هي اللي قدرت تكسب ثقته؟.. ده اللي هنعرفه.
بنهاية النصف الأول من 2025، الصندوق النرويجي ضخ حوالي 97 مليون دولار في السوق المصري، مش مبلغ ضخم مقارنة بحجم الصندوق نفسه، لكنه مؤشر قوي على إن في شركات مصرية قادرة تجذب مستثمر بالحجم ده.
واللي لافت أكتر إن جزء كبير من الفلوس دي راح لشركتين بالذات: مجموعة طلعت مصطفى والبنك التجاري الدولي – CIB.
مجموعة طلعت مصطفى، اللي تعتبر من أكبر مطوري العقارات في مصر، كانت محط اهتمام الصندوق النرويجي، استثمر فيها أكتر من 23 مليون دولار.
ليه؟.. لأنها مش مجرد شركة عقارات، دي شركة عندها تاريخ طويل من المشروعات اللي بقت علامات مميزة زي الرحاب ومدينتي، وده بيوري أي مستثمر عالمي إن عندها قدرة على تنفيذ مشاريع ضخمة ومستدامة.

أما البنك التجاري الدولي –CIB-، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، فاستحوذ على حصة حوالي 19 مليون دولار من استثمارات الصندوق.
وجود CIB في محفظة أكبر صندوق في العالم مش مجرد رقم، ده شهادة ثقة في قوة الجهاز المصرفي المصري، وكفاءة البنك في إدارة أعماله وسط تحديات اقتصادية عالمية.
وبجانب طلعت مصطفى وCIB، الصندوق وزع استثماراته على شركات مصرية تانية متنوعة في التكنولوجيا والمالية والاتصالات، زي فوري اللي ارتفعت استثماراته فيها لـ 35 مليون دولار، وإي فاينانس، والمصرية للاتصالات، وإي إف جي هيرمس. وده معناه إن الصندوق شايف فرص نمو في أكتر من قطاع، من العقارات والبنوك لحد التكنولوجيا والخدمات الرقمية.
لما أكبر صندوق في العالم يقرر يراهن على شركات مصرية، ده بيبعت رسالة قوية: إن مصر لسه جاذبة للاستثمار العالمي، وإن عندنا شركات بتثبت كل يوم إنها قادرة تواكب المنافسة وتكسب ثقة أكبر اللاعبين.