مصر تستعين بالمسح الجوي للبحث عن الكنوز المدفونة.. سيناريوهات اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.. مشروع مصري إماراتي هيغير موازين الطاقة في الشرق الأوسط

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن مصر تستعين بالمسح الجوي للبحث عن الكنوز المدفونة في الأرض.
قال التقرير، إنه لأول مرة من 40 سنة، مصر بتفتح صفحة جديدة في ملف الثروات المعدنية، وبتدور على الكنوز اللي تحت الأرض بطريقة علمية حديثة، القصة كلها في المسح الجوي اللي وزارة البترول والثروة المعدنية شغالة تجهزله دلوقتي، واللي ممكن يغير خريطة التعدين عندنا تمامًا.. وده بعد حصل تعاون مع شركة إكس كاليبر الإسبانية، واحدة من الشركات العالمية المتخصصة في المسح الجيوفيزيائي.
وأكد تقرير بانكير، أنه هيتم استخدام تكنولوجيا متطورة لرسم خرائط دقيقة لسطح الأرض وما تحتها، وده بيكشف أماكن المعادن ونوعها وكميتها من غير ما نضيع وقت وفلوس في حفر عشوائي.. كمان وزير البترول قال إن مصر جاهزة توفر كل الدعم والبنية التحتية واللوجستيات المطلوبة عشان المشروع ينجح، وكمان شدد أن التعاون لازم يبدأ بخطوات عملية سريعة في مناطق محددة، عشان يبقى فيه نتائج ملموسة تحفز الشركات العالمية إنها تيجي تستثمر.
وأوضح التقرير، أن الموضوع مش بس إننا نعرف فيه دهب أو نحاس أو فوسفات ولا لا، لكن كمان أن البيانات دي هتقلل مخاطر الاستثمار، أي شركة جاية تشتغل هتلاقي قدامها خرائط وتقارير دقيقة، وبالتالي تقدر تحط خطة واضحة وتدخل السوق وهي عارفة مكاسبها.. والمرحلة الجاية هتشهد تنسيق مستمر مع الشركة الإسبانية لوضع مقترحات عملية، عشان نبدأ ننفذ على أرض الواقع.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن سيناريوهات اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.
قال التقرير، إنه خلال شهر أكتوبر اللي جاي وتحديدا يوم 2 أكتوبر، البنك المركزي هيكمل سلسلة اجتماعات لجنة السياسات النقدية، وهيكون في اجتماع جديد يوم 2 أكتوبر لمناقشة أسعار الفائدة في مصر، الاجتماع هياخذ أهمية كبيرة بسبب أنه جاي بعد قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة.
وأضاف تقرير بانكير، أنه في الوقت الحالي فيه سيناريوهين قدام لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي أولهم هو تثبيت أسعار الفائدة في مصر واحتمال مطروح لكنه مستبعد لسببين أولهم الرغبة اللي موجودة في الدولة لخفض أسعار الفائدة ودعم الاستثمار في السوق المصري، وتأني سبب هو الاتجاه العالمي لخفض أسعار الفائدة حاليا.. أما السيناريو التاني هو تخفيض اسعار الفائدة وده السيناريو الأقوى، خصوصا أن التضخم السنوي في مصر تراجع لـ 12%، ده غير أن المؤشرات الاقتصادية كلها بتأكد استقرار سعر الجنيه وتحسن إيرادات السياحة والصادرات وتراجع الضغوط على السلع الغذائية والطاقة.
وأوضح التقرير، أن كل التوقعات بتأكد أن القرارات الجديدة اللي هتخرج عن لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي هتكون بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة هتتراوح من 100 إلى 200 نقطة أساس، وده اللي هنعرفه عن الاجتماع لما يحصل وهنشوف هل فعلا كانت توقعات الخبراء مظبوطة؟ ولا لجنة السياسات النقدية لها رأي تاني.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة مشروع مصري إماراتي هيغير موازين الطاقة في الشرق الأوسط.
كشف التقرير، أن مصر في الوقت الحالي بتاخد خطوات سريعة جدا للتحول إلى الطاقة الخضراء والنظيفة واللي بتعتمد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة واللي هيا مصادرها الأساسية الشمس والهواء، ده غير الشغل اللي بتعمله الدولة علي تضيف قدرات كهربائية جديدة لمصر من محطات الطاقة النووية.
واستعرض التقرير، تفاصيل لقاء وزير الكهرباء مع مجموعة شركات النويس الإماراتية ناقشوا فيه مستجدات الأعمال في مشروع محطتى تخزين الطاقة بقدرة 1500 ميجاوات ساعة، وعمليات التنفيذ والربط على الشبكة كأول مشروع لتخزين الطاقة بنظام المحطات المستقلة واللي بيتم تنفيذه علي الشبكة الكهربائية الموحدة فى نطاق محافظتي أسوان والبحر الأحمر.
وأوضح التقرير، أن وزير الكهرباء ناقش تقدم الأعمال في مشروع أبيدوس 2 للطاقة الشمسية قدرة 1000 ميجاوات، ومحطة التخزين المتصلة بالمشروع قدرة 600 ميجاوات ساعة بطاريات واللي بيتم تنفيذه في محافظة أسوان، ومشروع امونت 2 لطاقة الرياح قدرة 500 ميجاوات بمنطقة رأس شقير.
المشروعات الجديدة اللي بتقوم بيها مجموعة شركات النويس الإماراتية جاية في إطار خطة الدولة للتوسع في محطات لتخزين الطاقة وده بهدف ضمان استقرار الشبكة واستمرارية التيار الكهربائي من محطات التوليد العادية بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة ده غير محطات الطاقة النووية واللي هتدخل التشغيل خلال الوقت اللي جاي.