شوف الحكومة هترفع أسعار البنزين والسولار كام.. هل تكون الزيادة الأخيرة؟
خلاص، وبشكل رسمي، مجلس الوزراء أعلن عن وجود زيادات مرتقبة في أسعار البنزين والسولار.
السؤال اللي كل الناس بتسأله: الأسعار الجديدة هتوصل لكام؟، وإمتى الدولة هتوقف الزيادات دي أصلاً؟
من وقت للتاني، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بيعمل مؤتمر صحفي علشان يشرح للمواطنين الوضع الاقتصادي، ويوضّح التحديات اللي بتقابلنا، وخطة الدولة للتعامل معاها.
ومن أهم النقاط اللي اتكلم عنها في آخر مؤتمر، كانت أسعار البنزين والسولار، والزيادات اللي جاية خلال الفترة اللي جاية.
طيب، إمتى الدولة هتقر زيادات جديدة في أسعار البنزين والسولار؟
في شهر أكتوبر اللي جاي، هيكون الموعد الجديد لاجتماع لجنة تسعير المواد البترولية، وده بعد انتهاء المدة اللي كان محددها مجلس الوزراء لوقف أي زيادات على أسعار المواد البترولية، واللي كانت مدتها 6 شهور.
وده لأن آخر زيادة أقرتها الدولة في أسعار البنزين والسولار كانت في أبريل اللي فات، وساعتها الحكومة أعلنت إنها مش هتعمل أي زيادات تانية لمدة 6 شهور كاملة.
الست شهور دول عدّوا خلاص، وبالتالي لجنة التسعير هتجتمع في أكتوبر لتحديد الأسعار الجديدة.
الدكتور مدبولي قال في المؤتمر الصحفي الأخير إن خطة التسعير الجديدة للبنزين والسولار ممكن تكون هي المرحلة الأخيرة في خطة الدولة لرفع الدعم، وده معناه إن بعد كده هيتم بيع البنزين والسولار بالسعر العالمي، بدون أي دعم حكومي.
طيب، الزيادة هتكون بنسبة كام؟
بعض المصادر بدأت تتكلم مع وسائل الإعلام عن التوقعات الخاصة بنسبة الزيادة، وقالت إن التحريك ممكن يكون في حدود من 15 إلى 25% على بعض أنواع البنزين.
وفيه كمان تحليلات بتقول إن السولار ممكن يفضل عليه دعم جزئي، عشان تأثيره الكبير على أسعار النقل والبضائع، وده جزء من خطة الدولة للحفاظ على نوع من التوازن الاقتصادي والاجتماعي في الشارع.
طب الأسعار المتوقعة هتكون إيه:
سعر بنزين 95 حاليًا حوالي من 17 إلى 19 جنيه للتر، ومع الزيادة المتوقعة بنسبة 15–25% ممكن يوصل لـ 20 إلى 21 جنيه للتر.
أسعار بنزين 92 و80 هتتحرك هي كمان، بس النسب الرسمية هتُعلن من لجنة تسعير المواد البترولية.
أما بالنسبة لـ السولار، فالمصادر أكدت إن الحكومة مش هتقدر ترفع الدعم بالكامل عنه، وهيستمر عليه دعم جزئي علشان ما يحصلش قفزات في أسعار النقل والسلع.
الخلاصة.. الزيادة جاية بنسبة من 15% إلى 25% ومع اقتراب أكتوبر، هنكون على موعد مع قرارات هامة من لجنة التسعير.. فهل هتكون دي آخر زيادة؟ وهل الشارع مستعد؟ هنشوف.
