استطلاع لـ CNBC: التضخم في مصر سيواصل التراجع خلال أغسطس بدعم استقرار الجنيه

كشف استطلاع أجرته CNBC عربية، أن التضخم في مصر سيستمر في التراجع خلال شهر أغسطس بدعم من استقرار الجنيه.
توقعات التضخم في مصر
وشمل الاستطلاع 13 محللا وخبيرا اقتصاديا في شركات وبنوك استثمار محلية وعالمية، حيث اتفق 85% ممن شملهم الاستطلاع على أن معدلات التضخم ستشهد مزيدا من التباطؤ للشهر الثالث على التوالي بمستويات تتراوح بين 1% إلى 2% على أساس سنوي.
بحسب معظم المشاركين في الاستطلاع، سيدعم استقرار سعر صرف العملة المحلية وسط ضعف الدولار عالميا وتحسن تدفقات النقد الأجنبي المسار الهبوطي للتضخم خلال أغسطس، في ظل عدم وجود أي متغيرات جوهرية على الصعيد المحلي قد تؤثر على أسعار السلع الأساسية خلال الشهر الماضي.
تباطأ التضخم في المدن المصرية خلال شهر يوليو الماضي إلى 13.9% مقابل 14.9% في يونيو، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
كان رئيس الوزراء، أعلن أن الحصيلة الدولارية للبلاد، سجلت 8.5 مليار دولار في يوليو الماضي وهي الأعلى في تاريخ مصر.
ويري 15% فقط ممن شملهم الاستطلاع أن التضخم في مدن مصر سيرتفع في أغسطس مدفوعا بزيادات الطلب الموسمية من جهة وارتفاع معدلات التضخم العالمية من جهة أخرى.
وعن اتجاه التضخم خلال النصف الثاني من العام يرجح 54% من المشاركين في الاستطلاع أن تتسارع معدلات التضخم نسبيا لا سيما في أكتوبر ونوفمبر المقبلين بسبب الزيادات المرتقبة لأسعار المحروقات والكهرباء، بينما يرى البقية أن التضخم سيواصل التباطؤ حتى نهاية العام بدعم من تحسن تدفقات النقد الأجنبي سيما من المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي.
يتوقع البنك المركزي المصري أن يسجل التضخم متوسطا يتراوح بين 14% إلى 15% خلال 2025، مع ذلك لا تزال توقعات التضخم عرضة للمخاطر الصعودية المحلية والعالمية.