الخميس 04 سبتمبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
أخبار

الأسواق الآسيوية تغلق على ارتفاع محدود مع ترقب بيانات الفيدرالي الأمريكي

الخميس 04/سبتمبر/2025 - 01:22 م
الأسهم الآسيوية
الأسهم الآسيوية

أغلقت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تعاملات اليوم الخميس على ارتفاع ملحوظ، مستفيدة من الأداء الإيجابي لقطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة، والذي دفع مؤشري "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك المركب" لتحقيق مكاسب لافتة في جلسة الأمس.

أداء الأسواق الآسيوية

في طوكيو، ارتفع مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 1.2% مدعومًا بمكاسب أسهم شركات التكنولوجيا والإلكترونيات، خاصة "سوني" و"طوكيو إلكترون"، وسط تفاؤل المستثمرين حيال الطلب العالمي على الرقائق الإلكترونية.

وفي هونغ كونغ، صعد مؤشر "هانغ سنغ" بنحو 0.9% بعد مكاسب قوية لأسهم شركات الإنترنت والتجارة الإلكترونية، بما في ذلك "تينسنت" و"علي بابا"، بينما استفاد قطاع العقارات من توقعات بتخفيف السياسات النقدية في الصين.

أما في شنغهاي، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة طفيفة بلغت 0.3% فقط، حيث حدّت المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي من المكاسب الأكبر، رغم الدعم الذي تلقته بعض شركات التكنولوجيا المحلية.

تأثير وول ستريت

وجاءت هذه الارتفاعات في أعقاب الأداء القوي في وول ستريت، حيث ارتفع مؤشر "ناسداك" بأكثر من 1.5%، بدعم من صعود أسهم كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل "إنفيديا" و"أبل" و"مايكروسوفت"، مع استمرار التفاؤل بشأن التوسع في الذكاء الاصطناعي.

العوامل الضاغطة

ورغم المكاسب، لا تزال الأسواق الآسيوية تواجه ضغوطًا من استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني وضعف الصادرات في اليابان وكوريا الجنوبية. كما يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية أمريكية لاحقة هذا الأسبوع قد تقدم إشارات أوضح حول توجهات الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بأسعار الفائدة.

تحركات العملات والسلع

وفي أسواق العملات، استقر الين الياباني أمام الدولار قرب أدنى مستوياته في سبعة أشهر، فيما ظل اليوان الصيني تحت ضغط بفعل تراجع الطلب الخارجي. أما أسعار النفط فقد تحركت في نطاق ضيق، وسط مخاوف من تراجع الطلب العالمي مقابل مؤشرات على استمرار التزام "أوبك+" بخطط خفض الإنتاج.

توقعات المرحلة المقبلة

ويرى محللون أن قطاع التكنولوجيا سيظل المحرك الأساسي لمكاسب البورصات العالمية خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بالاستثمارات الضخمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية. غير أن استمرار الضبابية الاقتصادية العالمية قد يبقي الأسواق في حالة من التذبذب حتى نهاية العام.