تداول 67 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر خلال 24 ساعة
أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أن موانئ الهيئة شهدت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نشاطًا ملحوظًا في حركة تداول البضائع العامة والمتنوعة، حيث بلغ إجمالي الكميات المتداولة نحو 67 ألف طن، إلى جانب تداول 720 شاحنة و269 سيارة، وسط التزام كامل بتطبيق الإجراءات التنظيمية التي تضمن انسيابية حركة التداول واستمرار الخدمات المقدمة للركاب والبضائع على حد سواء.
وأوضح البيان أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة بلغ 6 سفن، تنوعت بين سفن بضائع عامة وسفن دحرجة (رورو)، إضافة إلى سفن الركاب، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس انتظام الحركة الملاحية بالموانئ التابعة للهيئة على ساحل البحر الأحمر.
وفيما يتعلق بحركة الركاب، سجلت الموانئ وصولًا ومغادرةً لما يقرب من 2100 راكب، وذلك في إطار ما تشهده موانئ البحر الأحمر من انتعاش نسبي في حركة السفر والتنقل، سواء لأغراض العمل أو السياحة أو تنقل العمالة بين الموانئ المصرية ونظيرتها بدول الجوار.
وأكدت الهيئة أن إدارة الموانئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة حركة السفن والبضائع والركاب، من خلال غرف عمليات مركزية مزودة بأحدث وسائل الاتصال والتنسيق مع الجهات المعنية، بما يضمن سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية والرقابية على الشاحنات والبضائع، فضلًا عن توفير أقصى درجات الأمان للركاب.
وأشار المركز الإعلامي إلى أن هناك التزامًا كاملًا من قبل العاملين بالموانئ بتطبيق معايير السلامة البحرية والأمن الصناعي، بما في ذلك إجراءات تأمين الأرصفة ومناطق التداول والتخزين، إلى جانب متابعة دورية لسلامة الشاحنات والسيارات العابرة عبر الموانئ.
وأضاف البيان أن هيئة موانئ البحر الأحمر تعمل ضمن خطة متكاملة تستهدف رفع كفاءة الأرصفة وزيادة معدلات التداول، حيث تم خلال الفترة الماضية تنفيذ عدد من مشروعات التطوير والتحديث في البنية التحتية للموانئ، من بينها أعمال تعميق الأرصفة وزيادة أطوالها لاستقبال السفن العملاقة، فضلًا عن تطوير أنظمة المراقبة والتحكم، بما يواكب أحدث المعايير الدولية في إدارة وتشغيل الموانئ.
كما لفت البيان إلى أن حركة الشاحنات والسيارات تشهد انتظامًا واضحًا، حيث يتم التنسيق مع إدارات المرور والجهات الرقابية لتسهيل دخول وخروج المركبات، وهو ما يسهم في تعزيز حركة التجارة الداخلية والخارجية، وضمان وصول البضائع إلى الأسواق المحلية والإقليمية في التوقيتات المناسبة.
ويأتي هذا النشاط في إطار الدور الحيوي الذي تلعبه موانئ البحر الأحمر كحلقة وصل استراتيجية بين المشرق والمغرب، وبوصفها بوابة رئيسية للتجارة بين مصر والدول العربية والإفريقية، فضلًا عن دورها في دعم حركة التصدير والاستيراد، وتوفير احتياجات السوق المحلي من السلع الاستراتيجية.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الهيئة مستمرة في خططها لتطوير وتحديث موانئها بما يضمن زيادة معدلات التداول وتعزيز القدرة التنافسية للموانئ المصرية على خريطة النقل البحري العالمي.
