نهاية عصر التجميع.. مصر تبني "إمبراطورية" لصناعة السيارات وغزو أسواق أفريقيا والشرق الأوسط

مصر هتكسر القاعدة اللي موجودة حاليا في منطقة الشرق الأوسط في أسواق صناعة السيارات... وهتكون هيا الدولة الأولي في صناعة وتصدير السيارات.. ياتري ده هيحقق ازاي.. وآية هيا خطة مصر لإحياء صناعة السيارات في مصر.
في الوقت الحالي مصر بقي عندها خطة شغالة عليها وهيا تحويل مصر لمركز إقليمي لصناعة السيارات، وفعلا خلال الكام سنة اللي فاتوا الحكومة قدمت تسهيلات غير عادية لدخول كبري شركات صناعة السيارات للسوق المصري وكمان بدأنا في التوسع في مجالات صناعة السيارات الكهربائية واللي هيا هتكون سيارات المستقبل، والحكومة بتستهدف حاليا السيطرة الي سوق صناعة وتصدير السيارات في افريقيا والشرق الأوسط.
طيب إزاي مصر هتسيطر علي سوق صناعة السيارات في افريقيا والشرق الأوسط ؟.
مصر حاليا بتستهدف ضخ 630 مليون دولار لحد نهاية 2026 من خلال استهداف دخول كبري الشركات العالمية زي جي بي أوتو ونيسان وجاك ومنصور، علشان يبنوا مصانع تجميع محلية هترفع من الطاقة الإنتاجية لمصر من السيارات من 95 ألف إلى 260 ألف سيارة سنويا.

التسهيلات والتحفيزات اللي قدمتها الحكومة علي مدار السنين اللي فاتت رفعت عدد شركات السيارات المحلية الحالية لـ 15 مصنع، بإجمالي نسبة تصنيع محلي تعدي 45٪، وبيغطي الإنتاج حاليا أكثر من 60٪ من مبيعات السوق.
استراتيجية 2024–2030 بتستهدف إنتاج من 400 الي 500 ألف سيارة سنويا، والحكومة بتستهدف تخصيص 25٪ من الإنتاج المحلي للتصدير وتحقيق عائدات هتوصل لـ 4 مليارات دولار .
التحفيزات الكبيرة اللي قدمتها الحكومة خلت عدد كبير من كبريات الشركات العالمية عندها رغبة في الدخول للسوق المصري ، وفعلا خلال الأيام اللي فاتت الحكومة وقعت مذكرة تفاهم مع فولكس واجن أفريقيا لإنشاء مصنع تجميع في شرق بورسعيد، ده غير الاتفاق اللي تم مع واحدة من أكبر الشركات الماليزية لبدء إنتاج سيارات محليا، والشراكة اللي موجودة حاليا مع شركة سايك موتور الصينية لإنشاء مصنع سيارات MG باستثمارات هتوصل لـ 135 مليون دولار .
حاليا مصر بتشتغل بوضوح لتحويل صناعة السيارات إلى محرك اقتصادي مهم من خلال تشريعات قوية وشراكات دولية وحوافز مرنة بهدف التوسع في الإنتاج الداخلي وتعزيز التصدير لدول إفريقيا والشرق الأوسط وفتح باب جديد للصادرات المصرية من السيارات لأغلب دول العالم خصوصا دول افريقيا والشرق الأوسط.