باقي علي افتتاح المتحف الكبير
  • يوم
  • ساعة
  • دقيقة
  • ثانية
الأربعاء 08 أكتوبر 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير التنفيذي
أحمد لطفي
تحليل

مصر تحصِّل 77 مليار جنيه خلال 6 أشهر.. سر تجديد الرئيس السيسي الثقة في حسن عبد الله للمرة الرابعة.. مفاجأة في أسعار الذهب مع ترقب خفض الفائدة الأمريكية

الأربعاء 20/أغسطس/2025 - 01:30 ص
حسن عبد الله محافظ
حسن عبد الله محافظ البنك المركزي

منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن  تحصيل مصر 77.90 مليار جنيه خلال 6 أشهر.

كشف التقرير، تفاصيل الاجتماع اللي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومعاهم وزير المالية أحمد كجوك، واللي كشف أرقام ونتائج كبيرة جدًا بخصوص المرحلة الأولى من حزمة التسهيلات الضريبية اللي الدولة بدأت تطبّقها من فبراير لحد أغسطس 2025.. وده بعد ما اتقدم أكتر من 401 ألف طلب لحل النزاعات الضريبية القديمة، وده معناه إن آلاف الشركات والأفراد لقوا فرصة إنهم ينظموا أوضاعهم من غير ما يدخلوا في دوامات محاكم ولا مشاكل متراكمة.

وأضاف التقرير، أن أتقدم حوالي 650 ألف إقرار ضريبي جديد أو معدل بشكل طوعي، والنتيجة كانت تحصيل 77.9 مليار جنيه للدولة، ودي خطوة قوية جدًا عشان نزود إيرادات الموازنة ونقلل من العجز.. وزير المالية وضح أن فيه 104 ألف ممول تقريبا اتقدموا عشان يستفيدوا من التيسيرات الضريبية اللي القانون الجديد رقم 6 لسنة 2025 أتاحها للمشروعات الصغيرة اللي حجم أعمالها ما بيزيدش عن 20 مليون جنيه في السنة، ودي نقطة مهمة جدًا، لأن المشروعات الصغيرة دي هي العمود الفقري للاقتصاد.

وأشار تقرير بانكير إلى أن الأرقام ما وقفتش عند الضرائب وبس، الدولة كمان خصصت موازنات لعلاج أكتر من 80 ألف حالة حرجة على نفقة الدولة، وتحملت اشتراكات غير القادرين في منظومة التأمين الصحي الشامل بحوالي 2.3 مليار جنيه في محافظات مختلفة، وده معناه إن فكرة “التأمين الصحي الشامل” ما بقتش مجرد شعار، لأ، ده بقى واقع بيلم الناس كلها تحت مظلة واحدة.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن سر تجديد الرئيس السيسي الثقة في حسن عبد الله للمرة الرابعة.

كشف تقرير بانكير، السر وراء تجديد الثقة في حسن عبد الله محافظا للبنك المركزي للمرة الرابعة، وده لأنه أول ما مسك منصب محافظ البنك المركزي بالإنابة في 2022 بعد طارق عامر، وهو بدأ يشتغل على ملفات حساسة جدا، زي الاحتياطي النقدي وتهدئة السوق وقت أزمات الدولار، وفعلا قدر يخلي الاحتياطي الأجنبي يوصل لـ49 مليار دولار، وده رقم ما تحققش من سنين طويلة.

وأضاف التقرير، أن حسن عبدالله نجح أنه يدخل في اتفاقيات مهمة زى مبادلة العملة مع الإمارات، وكمان أكبر صفقة استثمارية وهي مشروع "رأس الحكمة" اللي ضخ لمصر 35 مليار دولار على دفعتين، وده انعكس بشكل مباشر على قوة الاحتياطي.. ووق كل ده، البنك المركزي في عهده قدر يكمل مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 11 مليار دولار بعد ما كان الاتفاق واقف لفترة، يعنى الرجل فتح قنوات تواصل دولية قوية ودي نقطة كانت غاية في الأهمية في وقت الاقتصاد محتاج دعم خارجي.

وأكد التقرير، أن القرار الجمهوري بتجديد الثقة في حسن عبد الله بيأكد إن الدولة شايفة فيه القدرة على استكمال الملفات دي، من تعزيز موارد الدولة الدولارية لدعم القطاع الخاص للتعامل مع أي أزمات في سعر الصرف.

وأوضح تقرير بانكير، أن حسن عبدالله ليه شبكة علاقات قوية مع مؤسسات مالية دولية وعربية، وده اللي فتح الباب قدام مصر إنها تعزز موقفها فى مفاوضات التمويل، وكمان تدعم ثقة المستثمرين إن في قيادة مالية بتعرف تتعامل مع أصعب الظروف.
 
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن مفاجأة في أسعار الذهب مع ترقب خفض الفائدة الأمريكية.

أكد التقرير، أن أسعار الدهب في مصر استقرت بشكل ملحوظ وده بعد ما فقدت جزء من مكاسبها الأسبوع اللي فات، عشان كده عيار 21 قفل عند 4540 جنيه للجرام، وده نفس مستوى الإغلاق السابق تقريبا، أما العيارات التانية زي عيار 24 وصل لـ5189 جنيه، وعيار 18 سجل 3891 جنيه والجنيه الدهب بقى بحوالى 36 ألف و320 جنيه.. أما عالميا، فالأوقية سجلت 3336 دولار بعد ما نزلت الأسبوع اللي فات بنسبة 1.8%، وده بسبب ارتفاع التضخم في أمريكا اللى خلا الأسواق تعيد حساباتها بخصوص خفض الفايدة.

وأضاف التقرير، أن الترقب الأكبر دلوقتي لاجتماع الفيدرالي وكلمة جيروم باول في ندوة جاكسون هول، فالأسواق عايزة تعرف إذا كان فيه خفض قريب للفوايد ولا الفيدرالي هيستنى شوية عشان يراقب التضخم، لكن التوقعات دلوقتي مختلفة لان محللين زي "سيتي جروب" شايفين إن الدهب ممكن يوصل ل 3500 دولار للأوقية خلال 3 شهور جاية خاصة مع الأوضاع الجيوسياسية، وكمان "جولدمان ساكس" متوقعين إنه يلمس 3700 دولار بنهاية 2025 لو الدولار كمل نزوله.

وأشار التقرير إلى أنه من المؤكد أن قرارات الفيدرالي الفترة الجاية هتكون نقطة فاصلة لمستقبل أسعار الدهب، وده لأن أى خفض للفوايدة بيقلل جاذبية الدولار والسندات وبيخلي المستثمرين يجروا على الدهب كملاذ آمن، يعني بالمختصر، لو الفايدة اتخفضت، الأسعار ممكن تشتعل، ولو استنوا شوية فالسوق هيكمل فى حالة ترقب.