فضيحة "تاي هاوس".. خدع عملاءه بمنتجات معيبة ورفض استبدالها في فرع وسط البلد

اشتكى عدد من المواطنين بسبب سياسات شركة "تاي هاوس" للملابس الجاهزة فرع وسط البلد، بعد رفضه استبدال منتجات معيبة رغم مخالفة ذلك لقانون حماية المستهلك.

فضيحة تاي هاوس بوسط البلد 

 وجاءت الشكاوى نتيجة شراء بدل رجالية بأسعار مرتفعة، تبين احتواؤها على عيوب صناعية واضحة، مثل تفكك الغرز وتلف الأقمشة، ما دفع العملاء لإعادتها إلى الفرع.  

وفقا للضحايا، قام الفرع أولا بالموافقة على إرسال المنتجات إلى المصنع لفحصها، إلا أنه لاحقا رفض استبدالها أو استرداد قيمتها بحجة أن المصنع لم يوافق على الاسترجاع، وهو تبرير يعد انتهاكا صريحا للمادة (٤) من قانون حماية المستهلك التي تلزم التاجر باستبدال أو إصلاح أي سلعة معيبة دون تحميل المستهلك المسؤولية .  

وأكد المتضررون أن هذه الممارسات تمثل نصبا واحتيالا ممنهجا، خاصة أن العيوب كانت مخفية أثناء الشراء، وطالبوا جهاز حماية المستهلك، بالتحقيق العاجل في المخالفات، واسترداد حقوقهم، وتطبيق العقوبات القانونية على الفرع.

 كما ذكروا أن شكاوى مماثلة سجلت ضد الفروع الأخرى للشركة، منها حالة عميل اشتكى من جودة قميص اشتراه رغم ضمانها المزعوم .  

وذكر أن قانون حماية المستهلك يجرم هذه الممارسات ويعاقب عليها بغرامات تصل إلى ٢ مليون جنيه أو إغلاق المنشأة، لكن تطبيقه الفعلي لا يزال ضعيفا في حالات عديدة.