الولايات المتحدة تبحث شراء حصة في "إنتل" لدعم صناعة الرقائق

تجري إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع شركة "إنتل" بشأن احتمال استحواذ الحكومة على حصة في الشركة، في خطوة تهدف إلى دعم صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية التي تواجه ضغوطًا متزايدة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، جاءت هذه المناقشات عقب اجتماع عقد هذا الأسبوع بين ترامب والرئيس التنفيذي لـ"إنتل"، ليب بو تان، وذلك بعد أيام من مطالبة الرئيس الأمريكي علنًا باستقالة تان، على خلفية استثماراته في شركات تكنولوجيا صينية بعضها مرتبط بالجيش الصيني.
ورغم رفض "إنتل" التعليق المباشر على هذه الأنباء، أكدت الشركة التزامها بدعم جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز التكنولوجيا والتصنيع المحلي. من جانبه، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، أن أي حديث عن صفقات محتملة يظل في نطاق التكهنات ما لم يُعلن عنها رسميًا، مشيرًا إلى أن تفاصيل حجم وسعر الحصة ما تزال قيد التفاوض.
ويرجح أن تسهم الصفقة المحتملة في توفير رأس مال جديد يدعم خطط "إنتل" للتحول الاستراتيجي، بعد أن فقدت الشركة جزءًا من هيمنتها التاريخية على سوق الرقائق في السنوات الأخيرة. وتأتي هذه التطورات في أعقاب هبوط سهم "إنتل" بنسبة 8% إثر توقعات سلبية لنتائج الأرباح والإيرادات.
وكان ليب بو تان قد أعلن في 8 أغسطس الجاري أن شركته تتواصل مع الإدارة الأمريكية بشأن تصريحات ترامب التي طالب فيها باستقالته الفورية، واصفًا إياه بأنه "متضارب المصالح"، ما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل الشركة وخطط إنعاشها.