لعبة قذرة هدفها إسقاط الأوطان.. إزاي شركات الإخوان استخدمت الزكاة في غسيل الأموال؟

فكرت قبل كده الفلوس اللى بتدفعها في الزكاة أو التبرعات بتروح فين؟ عمرك سمعت عن جمعيات خيرية ظاهرها رحمة وباطنها تجارة في الدم؟ طب إزاي شركات الإخوان قدرت تجمع ملايين الجنيهات وتلف بيها حوالين العالم من غير ما حد يشم ريحتهم؟ وإزاي كلمة زكاة اتحولت عندهم لكلمة سر لغسيل أموال منظم؟ .. ركز معايا في الدقايق الجاية لأن الكلام اللى هتعرفوا خطير جدا.
أسرار شركات الإخوان بتتفك واحدة واحدة وورقهم بقى مكشوف .. الناس دي طول عمرها بتشتغل في الخفاء.. ماسكين المصحف في إيد وبيغسلوا فلوس في التانية.. يعملك شركة استيراد وتصدير أو جمعية خيرية أو مكتب عقارات.. وفي الآخر تلاقيها واجهة لأنشطة مشبوهة بتموّل الجماعة وتخدم أجندات خارجية.
اللي يوجعك بقى إن الفلوس دي جاية منين .. من الزكاة من تبرعات ناس طيبين فاكرين إنهم بيساعدوا فقراء.. لكن الحقيقة إن التبرعات دي كانت بتدخل حسابات كيانات تابعة للإخوان.
وتتغسل بعدين من خلال شركات وهمية ليها نشاط قانوني في الظاهر لكن جواها مخطط ضخم لغسيل الأموال.. في دول زي تركيا وقطر في شركات بتتبع الجماعة بشكل مباشر ولها فروع في كذا بلد عربي وأوروبي.
بيدوروا الفلوس جوه شبكات استيراد وتصدير وشركات شحن وأحيانًا حتى في العقارات والسياحة الدينية.. وتخرج الفلوس دي نضيفة على الورق بس الحقيقة إنها جت من مصادر مشروعة ظاهريًا ومشبوهة باطنيًا.

تفتكر كام مرة ظهرت جمعيات في مصر كانت بتقول إنها لمساعدة الفقراء.. وبعد كده طلع إنها بتجمع تبرعات لصالح أنشطة إخوانية
الكلام ده مش جديد.. الجهاز المركزي للمحاسبات وتقارير الأمن القومي رصدت حالات حقيقية.. وفيه جمعيات تم وقفها بعد ما ثبت إنها بتحول الفلوس لحسابات خارج مصر.
وكانوا بيستغلوا ضعف الرقابة في فترة معينة وينقلوا الأموال دي باسم العمل الخيري والدعوي.. وده غير الشركات اللي اشتغلت على استغلال الأزمات.
زي وقت كورونا أو وقت الأزمات الاقتصادية.. ييجوا تحت ستار مشروع تنموي أو دعم للأسر الفقيرة.. ويجمعوا تبرعات مهولة جزء منها فعلاً يروح للناس بس الباقي يطير لحسابات برا.
وكأنهم بيشتروا بيه ولاء أو بيصرفوه على إعلام بيهاجم الدولة.. يعني ببساطة الإخوان قدروا يستخدموا المشاعر الدينية كسلاح اقتصادي .. دخلوا فيه المليارات وغسلوا فلوسهم على عينك يا تاجر.. وفضلوا سنين شغالين على تمويل عملياتهم من ورا ستار الشركات.
النهارده الدولة ابتدت ترد بالقانون.. وابتدى يكون فيه رقابة على التبرعات والجمعيات بشكل أوسع.. واتكشفت شبكات كاملة كانت بتموّل الإرهاب تحت لافتة الزكاة.. والمواطن بقى أذكى وبقى بيسأل الفلوس دي رايحة فين ومين اللي وراها.
فلما تدفع زكاة أو تبرع اتأكد الأول هتروح لمين.. ومين اللي وراه .. لإن فيه ناس استخدموا الدين ستار.. لكن الحساب قرب والشبكات بتتفك واحدة ورا التانية.