حاطط “قواعد اللعبة”.. سابق الكل.. وبصماته في كل مكان.. CIB رحلة ابتدت من “نص قرن” ولسه مكملة

فيه حكايات بتبدأ من لحظة.. وفيه حكايات بتبدأ من تفصيلة.. بس اللي يفرق فعلًا.. إنك تبقى إنت الحكاية.. وده اللى عملوا البنك التجاري الدولي cib.
CIB بقاله ٥٠ سنة مش بس بيحكي قصة نجاح.. ده بيكتبها.. بيشكلها.. وبيسبق بيها كل التوقعات… حكاية بدأت من نص قرن.. ولسه مكملة بقوة النهاردة.. ويمكن أقوى من أي وقت فات.
أوقات كتير بنشوف مؤسسات بتشتغل.. لكن قليل جدًا اللي بيغيّر قواعد الشغل.. قليل قوي اللي بيكون هو القاعدة.
CIB.. البنك اللي ماشي على مبدأ واضح جدًا.. مبيستناش الفرصة.. هو اللي بيخلقها..
وده مش كلام دعاية.. ده الواقع اللي كل الناس شافته بعنيها.. من أول فرع فتح أبوابه.. لحد ما بقى الرائد في القطاع المصرفي في مصر.

CIB مش بنك بيمشي ورا اللي بيحصل.. هو اللي بيبدأ الحركة.. وبيحسب كل خطوة بمنتهى الهدوء.. مش هدوء بيفرقع بعده موقف.. لأ.. هدوء مبني على رؤية.. على تفكير سابق لوقته.
في عالم بيجري بسرعة.. فيه ناس بتجري ورا السوق.. بس فيه اللي بيمشي قدام الكل.. واللي بيمشي قدام ده.. بيبقى صوته واصل حتى لو ساكت.
عشان كده هتلاقي CIB دايمًا ظاهر.. حتى وهو بيشتغل في صمت.
٥٠ سنة كاملة.. البنك ده شغال بعقلية مختلفة.. مفيش مرة قال “هنعمل”.. لأنه ببساطة.. كان بيعمل فعلًا.. من غير دوشة.. من غير وعود.. من غير عناوين.. بس بيحقق اللي وراه.
اللي يقرأ المشهد من بره.. يشوف بنك متطور.. خدمات رقمية.. شراكات دولية.. وابتكار مستمر.. بس اللي يعرف الحكاية من جوا.. يعرف إن كل ده نتيجة طريقة تفكير مش شبه حد.
فيه بنوك بتحاول تمشي مع الموجة.. وفيه بنوك بتبني الموجة دي بنفسها.. وده اللي بيعمله CIB.
القطاع المصرفي اتغيّر؟.. أكيد .. بس التغيير الحقيقي بدأ من عنده.. التكنولوجيا بقت جزء أساسي؟ .. مظبوط.. بس البنك ده كان شايف اللي جاي من قبل ما يوصل.
الاحتياجات بتتغير؟ أكيد.. بس CIB عارفها قبل ما تظهر.. ومجهز لها حلول قبل ما تتحوّل لمشكلة.
ده مش سبق بخطوة.. ده سبق بمسافة كبيرة جدًا.. مسافة فيها تفكير استراتيجي.. وشغل بيترجم رؤية.
وكل ده.. بيحصل عشانك إنت.. العميل اللي البنك ده قرر يكون معاه دايمًا.. مش بس يقدم له خدمة.. لكن يبني له تجربة مصرفية كاملة.. مختلفة.
النجاح الحقيقي مش بس في اللي بتحققه.. لكن في أثره.. في الناس اللي بتحس بيه.. وبتحكي عنه.
وCIB.. من ٥٠ سنة وهو بيحط بصمته.. بصمة ما بتتمسحش.. بتفضل محفورة في السوق.. وفي التاريخ.
القصة دي لسه بتبدأ.. بداية جديدة كل يوم.. من غير نهاية.. لإن الطموح ما لوش سقف.. والشغف ما بيقفش.
ومن غير دوشة.. ولا كلام كتير.. النجاح بيتشاف.. من بعيد.. وبيسمّع لحد آخر الدنيا.
CIB.. مش مجرد بنك.. ده صاحب المدرسة اللي الكل بقى بيقلدها.. ٥٠ سنة ولسه المشوار في أوله.