الحكومة تحسم الجدل.. هل ممكن مصر تتأخر في سداد التزاماتها الخارجية؟

في تحديات كبيرة جدا موجودة في منطقة الشرق الأوسط، والتحديدات دي لها اثار سلبية اقتصادية.. ياتري هل التحديات دي هتجبر الحكومة عن سداد الديون وفوايدها المستحقة عليها السنة دي.. واجمالي الديون اللي هتسددها الحكومة السنة دي هتوصل لكام.
مصر زيها زي دول كتيرة حوالين العالم عليها ديون خارجية لجهات وصناديق متعددة، لكن خلال السنين اللي فاتت مصر اظهرت التزام بسداد الديون وفوايدها المستحقة عليها وده اللي اشاد بيه صندوق النقد الدولي، واللي أكد أن الاقتصاد المصري ماشي في الطريق الصحيح أنه لو استمر علي كده هيكون الاقتصاد المصري في مكانة متقدمة جدا في السنين اللي جاية.
طيب الديون الخارجية علي مصر بتوصل لكام حاليا؟.
الدين الخارجي علي مصر وصل لـ155.2 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2024، وده حسب البيانات الرسمية للبنك المركزي ، ودي عبارة عن فلوس الحكومة استلفتها علي مدار سنين طويلة مش من دلوقتي بس ولا خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم، لا دي موجودة نسبة منها موجودة من سنين طويلة، والفلوس دي الحكومة استلفتها من وبنوك وصندوق النقد العالمي ودول ومؤسسات منها 127.5 مليار منها ديون طويلة الأجل، و27.7 مليار ديون قصيرة الأجل.
في أول ربع من السنة المالية اللي فاتت من يوليو لحد سبتمبر 2024، مصر سددت حوالى 7.95 مليار دولار منهم 5.608 مليار كأقساط أصل الدين و2.344 مليار فوائد، واجمالي اليديون اللي مصر هتسددها مصر فى أول 9 شهور من السنة هتوصل لـ 43.2 مليار منهم 5.9 مليار دولار فوايد، و37.3 أصل القروض.

الوقت اللي فات الحكومة أعلنت أن الدين الخارجي بيمثل حوالي 38–39% من الناتج المحلي الإجمالي مع يونيو 2024، بعد ما كان بيمثل ما يقرب من 43% في نهاية 2023، وده اللي بياكد الألتزام الحكومي في سداد الالتزام الخارجية، والحكومة نجحت في ده عن طريق صفقات التمويل الكبيرة اللي قامت بيها الحكومة زي صفقة رأس الحكمة وتحويل إيداعات دول عربية في البنك المركزي، وبرنامج الحكومة مع صندوق النقد الدولي.
طيب مصر هتسدد الديون دي كلها أزاي؟.
مصر بتسدد ديونها الخارجية من كذا مصدر أولهم عن طريق جذب الاستثمارات الأجنبية واللي عملته الحكومة في توقيع صفقة الاستثمار السياحي في منطقة رأس الحكمة، وساعدت مصر تسدد جزء من ديونها المستعجلة، وده غير عوائد الدولارية اللي بتدخل لمصر من قناة السويس والسياحة .
وعلشان مصر تكمل خطتها وتفضل متلزمة بسداد ديونها الخارجية فالدولة عملت خطة طويلة المدى لسداد الديون عن طريق زيادة الإنتاج والصادرات، وتقليل الاستيراد العشوائي وتحسين التصنيع المحلي ليوفر الدولارات وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتنويع مصادر التمويل.
هل مصر هتتاخر في سداد الديون الخارجية السنة دي بسبب التوترات الأقليمية الأخيرة؟؟
مصر علي لسان رئيس مجلس الوزراء نفي الكلام ده تماما وقال أن مصر متلزمة بسداد ديونها الخارجية في اوقاتها رغم التحديات الاقليمية اللي ماثره علي الاقتصاد المصري .