وزير الإسكان يبحث مع "استادات" سبل التعاون لإدارة المنشآت الترفيهية بالمدن الجديدة

التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثل شركة "استادات" للاستثمار الرياضي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال إدارة وتشغيل المنشآت الترفيهية في عدد من المدن الجديدة، وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين الوزارة، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة والهيئة.
يأتي هذا اللقاء ضمن جهود وزارة الإسكان لتحقيق نقلة نوعية في تقديم الخدمات الترفيهية داخل المجتمعات العمرانية الجديدة، بما يضمن رفع جودة الحياة لسكان هذه المدن، والحفاظ على الاستثمارات التي تم ضخها في تنفيذ المنشآت والمرافق العامة، لا سيما في المناطق السكنية والمجمعات التي تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية.
وخلال اللقاء، استمع الوزير إلى عرض شامل من مسؤولي "استادات" حول أوجه التعاون الحالية والمقترحة مع هيئة المجتمعات العمرانية، والتي تشمل إدارة وتشغيل المنشآت الترفيهية ومناطق حمامات السباحة وملحقاتها في ست مدن جديدة، من بينها مدينتان سيتم بدء تشغيل الخدمات بهما قريبًا، وذلك ضمن خطة الوزارة لتوسيع نطاق الشراكة مع القطاع الخاص في تقديم الخدمات العامة.
وأكد المهندس شريف الشربيني أن الوزارة تسعى من خلال هذا التعاون إلى ضمان استمرارية وكفاءة تشغيل المنشآت الترفيهية، والحفاظ على الطابع الجمالي والعمراني للمدن الجديدة، وتحقيق الاستخدام الأمثل للأصول والمنشآت التي تم تنفيذها ضمن مشروعات الإسكان القومي، بما يعزز من جاذبية المدن الجديدة كبيئة عمرانية متكاملة.
وأشار الوزير إلى أهمية تطوير آليات تشغيل وصيانة المرافق الترفيهية لضمان استدامة الخدمات، مؤكدًا أن إشراك القطاع الخاص، متمثلًا في شركات متخصصة مثل "استادات"، يُعد خطوة استراتيجية لدعم جودة الخدمات وتحقيق رضا المواطنين.
كما ناقش الجانبان عدداً من المقترحات المتعلقة بتوسيع مظلة الخدمات الترفيهية لتشمل مناطق جديدة، والاستفادة من الأراضي الشاغرة في تنفيذ مشروعات مجتمعية ترفيهية ذات طابع حضاري، بما يسهم في تنشيط الاستثمار داخل المدن العمرانية الجديدة، ويدعم رؤية الدولة في خلق مجتمعات حضرية متكاملة.
ويأتي هذا التعاون في سياق توجه الدولة لتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة في المدن الجديدة، وضمان التشغيل الأمثل للمنشآت، وفقًا لأعلى معايير الكفاءة والجودة.