توقعات بموجة ارتفاعات جديدة في أسعار الذهب.. اتفاق تاريخي بين الصين والولايات المتحدة.. البيت الابيض يطالب الفيدرالي من جديد بخفض الفائدة.. وكيانات أمريكية تفترس الشركات البريطانية الاستراتيجية

رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسواق الذهب حيث سادت توقعات بعودة موجة الارتفاعات.
وتوقّع ستيفن ريس، رئيس قسم الاستثمارات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في بنك جي بي مورجان، تسجيل أسعار الذهب مزيدًا من الارتفاع بنحو 10% عن المستويات الحالية، بدعم العديد من العوامل أبزرها حالة عدم اليقين المتعلقة بالحرب التجارية وضعف الدولار.
وقال ريس في مقابلة إن البنك يوصي عملاءه برفع حصة الذهب في المحافظ الاستثمارية من 2% إلى 5%.
من الذهب إلى الولايات المتحدة حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء ترامب التوصل لاتفاق تجاري مع الصين خلال المفاوضات التجارية الجارية في لندن.
وقال ترامب في منشور عبر منصة تروث سوشيال إن الاتفاق بانتظار موافقته والرئيس الصيني.
وأضاف ترامب إنه بموجب الاتفاق ستحصل الولايات المتحدة على رسوم جمركية إجمالية تبلغ 55% وبينما تحصل الصين على 10%، وسيتم توريد المعادن النادرة من الصين مقدما"، بحسب ترامب.
ووصف ترامب العلاقة مع الصين بعد الاتفاق بأنها "علاقة ممتازة!".
مازالنا في الولايات المتحدة حيث عاود البيت الأبيض الضغط على البنك الفدرالي لخفض الفائدة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه على الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض الفائدة نقطة مئوية كاملة.
كانت وكالة بلومبرج، ذكرت الثلاثاء، نقلًا عن مصادر مطّلعة، أن اسم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، برز كمرشح محتمل لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، وهو ما سارع البيت الأبيض إلى نفيه.
وأضافت بلومبرج أن بيسنت انضم إلى قائمة مختصرة من المرشحين المحتملين لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، تضم أيضًا المسؤول السابق في المجلس كيفن وارش، الذي سبق أن أجريت معه مقابلة من قِبل الرئيس دونالد ترامب لشغل منصب وزير الخزانة.
وإلى بريطانيا حيث تسود حالة من القلق من زيادة وتيرة الاستحواذات الامركيية على الشركات البريطانية.
وبينما تسعى بريطانيا إلى تعزيز موقعها كمركز مالي وتكنولوجي عالمي، تتزايد المخاوف من أن تصبح سوقاً مفتوحة للاستحواذات الخارجية دون قدرة كافية على الاحتفاظ بشركاتها الواعدة.
وحسب التقارير فأن التقييمات المتدنية لكثير من الشركات البريطانية، وتراجع شهية المستثمرين المحليين، فتحت شهية المشترين الأجانب، لا سيما الأميركيين، للانقضاض على أصول استراتيجية بأسعار مغرية.
وقالت التقارير إن هذه التحركات المتسارعة أثارت نقاشاً واسعاً في أوساط المال والأعمال حول مدى قدرة المملكة المتحدة على حماية بيئتها الابتكارية من النزيف الخارجي، في ظل بيئة اقتصادية متقلبة وتحديات هيكلية تزداد تعقيداً.
الخبر الأخير في جولتنا حول تقرير حديث صادر عن البنك الدولي يشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهد تعافياً تدريجياً في نموها الاقتصادي، مدفوعة بزيادة إنتاج النفط وتعافي الأنشطة غير النفطية، رغم استمرار التحديات العالمية والتوترات الجيوسياسية.
جاء ذلك ضمن تقرير الآفاق الاقتصادية العالمية – لشهر يونيو 2025، والذي سلط الضوء على التوقعات والأرقام للسنوات المقبلة.