مورد دولاري ممكن يحل أزمة الدولار.. مصر تزاحم المغرب في سوق إنتاج السيارات
مصر ناوية تكسر الرقم القياسي اللي مسجل باسم المغرب في القارة الأفريقية كاكبر دولة منتجة للسيارات ولوزاهما في القارة الأفريقية.. ياتري مص طر بتفكر ازاي في الملف دي.. وآية خطة مصر للسيطرة علي سوق تصنيع السيارات ولوازهما.
الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة عندها تحدي من نوع خاص، وهو إعادة إحياء قطاع الصناعة ودعم المصانع المتوقفة عن العمل وإعادة بحث اسباب توقفها خلال الفترة اللي فاتت وتحويلها لقطاعات منتجة في الناتج القومي المصري، واللي بتعمله الحكومة في قطاع مهم زي قطاع السيارات واللي مصر وأخذه في تحدي من نوع خاص أنها تتحول لدولة من اقوي دول العالم في تصنيع وتصدير السيارات ولوازمها في العالم ده غير أنها صناعة السيارات هتوقف نزيف كبير من الدولار الدولة بتصرفه علشان توفر الاحتياجات اللي ناقصة في السوق المحلي .
خلال الشهور اللي فاتت الحكومة عملت حصر للحاجات اللي الدولة بتستوردها من الخارج وكانت السيارات في صدارة الحاجات اللي الحكومة بتستورها واللي كانت بتوصل ل 2.5 مليار دولار لاستيراد 500 عربية سنويا، وده رقم ضخم جدا علي الحكومة، وفاتورة الاستيراد دي كانت عكس التوجيهات الرئاسية للحكومة مع بداية الفترة الرئاسية اللي كانت قائمة علي تقليل فاتورة الاستيراد من الخارج وزيادة الصادرات،. علشان كده الحكومة اخذت صناعة السيارات ولوازمها تحدي خاص لازم تنجزه.
خطة الحكومة لتوطين صناعة السيارات بدأت بتوقيع عدد كبير من بروتوكولات وشراكات التعاون مع كبري شركات تصنيع السيارات في العالم، واللي بدأت فعلا في بناء مصانع بها في مصر، والشراكات دي الهدف منها هو توطين وزيادة نسبة التصنيع المحلي في السيارات والحكومة في الوقت الحالي بتستهدف الوصول بالانتاج المحلي من السيارات ل 57% ودي نسبة كويسة جدا في الوقت الحالي خصوصا أن الفترات اللي فاتت مكنش لدينا أي دور في التصنيع المحلي للسيارات.
خطة الحكومة لتوطين صناعة السيارات متوقفتش علي دخول كبري الشركات العالمية في مجال تصنيع السيارات بس، لا ده كمان الدولة رسمت خطة لإحياء واحدة من أعرق شركات تصنيع للسيارات في العالم وهيا شركة النصر للسيارات، واللي كانت في وقت من الأوقات واحدة من أكبر الشركات في العالم وكانت منتجاتها موجودة في كل شارع في مصر سواء كانت في النقل العالم أو السيارات الملاكي، ده غير أن في نسبة كبيرة من إنتاجنا كان بيتصد للخارج، وصناعة السيارات اللي كانت بتخرج من شركة النصر للسيارات كانت واحدة من العلامات المميزة في تاريخ مصر.
الحكومة في الوقت اللي فاتت رسمت خطتها وحطتت البنود اللي هتقوم عليها خطة تحويل مصر لمركز إقليمي لصناعة وتصدير السيارات، والخطة دي قائمة في البداية علي الوصول بصادرات مصر من السيارات ل 105 الف سيارة سنويا، وعلشان نوصل للرقم ده الحكومة استثمرت أكثر من 100 مليون دولار في صناعة السيارات، ودلوقتي مصر فعلا بدأت الإنتاج المحلي لأنواع كتيرة بيحتاجها المواطن المصري وفي وقت قريب قوي مصر هتتحكم في سوق تصنيع السيارات العالمي.
