شراكة مصرية إماراتية هتغير خريطة الاستثمارات في المنطقة العربية.. ايه الحكاية

مصر في الوقت الحالي بقت سوق استثماري واعد وكل المستثمرين بيدورا علي فرصة للدخول لمصر.. والمرة دي في استثمارات إماراتية كبيرة هتدخل مصر.. ياتري الاستثمارات دي هتكون في مجالات اية .. وآية الفائدة اللي هترجع علي مصر منها.
مصر علي مدار شهور طويلة استهدفت جذب استثمارات جديدة للسوق المصري،. وعلشان نوصل للهدف ده الحكومة قدمت تسهيلات وتحفيزات كبيرة لدخول الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية للسوق المصري والتحفيزات دي كانت عبارة عن تسهيلات في الحصول على الأراضي اللازمة لبناء المشروعات والمصانع وكمان تسهيلات كبيرة قدمتها الحكومة لحصول المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال للتراخيص واللي بقت دلوقتي عبارة عن رخصة واحدة بتقدمها الحكومة للمستثمرين إسمها الرخصة الذهبية واللي بقت بتغني عن الموافقات الكبيرة اللي كانت بتكون مطلوبة من اي حد عايز يبني مصنع أو شركة.
التسهيلات اللي بتقدمها الحكومة للمستثمرين تضمنت كان شراكات وقعتها الحكومة مع المول الخارجية لفتح الأسواق العالمية قدام المنتجات المصرية خصوصا في السوق الإفريقي واللي هو سوق واعد جدا وبيعد من أبرز الأسواق المستهدفة لكل دول العالم للصادرات العالمية خصوصا تم أغلب دول القارة الأفريقية لسه ما زالت بعيدة جدا عن تحقيق نهضة صناعية تغطي النقص اللي موجود في الإنتاج المحلي.
طيب اية حكاية الإستثمارات الإماراتية الجديدة اللي هتدخل السوق المصري وآية فائدتها للاقتصاد المصري ؟.
مصر في الوقت الحالي بقت سوق واعد جدا للاستثمارات الإماراتية واللي بقت كتيرة ومنتشرة في السوق المصري في أغلب المجالات والقطاعات المختلفة وطبعا أبرزها الاستثمارات اللي وقعتها الحكومة الإماراتية مع مصر لتطوير منطقة رأس الحكمة واللي دخلت لمصر 35 مليار دولار بشكل مباشر وكانت سبب من أسباب انتهاء أزمة شخ العملة الاجنبية في مصر.
الأستثمارات الأماراتية في مصر متوقفتش علي راس الحكمة بس لما ده كمان توسعت وشملت حصص في البنك التجاري وأبو قير للأسمدة وفوري، خصوصا بعد استحواذ صناديق أبوظبي السيادي على حصص في 5 شركات مقيدة ببورصة مصر، وهي حصص في البنك التجاري الدولي والاسكندرية لتداول الحاويات وشركة موبكو وشركة أبو قير للأسمدة .
الاستثمارات الأماراتية في مصر وصلت كمان للفنادق التاريخية، خصوصا أن صندوق أبوظبي السيادي له حصه في 7 فنادق تاريخية من خلال شركة آيكون واللي بتملك 15 فندق في القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ، بقيمة 882.5 مليون دولارن ده غير امتلاك الأمارات لشركات بترول بعد ما شركة أبوظبي التنموية القابضة اشترت حصص في 3 شركات بترول بقيمة 800 مليون دولار، ده غير حصص بعض الشركات الأماراتية في شركات إيثيدكو واللي هيا أكبر منتج للإيثيلين والبولي إيثيلين في مصر، وشركة الحفر المصرية وشركة إيلاب اللي تابعين لقطاع البترول.
الامارات حاليا وصلت لمفاوضات متقدمة مع الحكومة المصرية لتوقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة واللي هتشمل تدخل وزاري لحل العوائق تظهر قدام البلدين وعقود الشراكة دي هتتضمن تخفيض الضرائب والرسوم الجمركية لأرقام كبيرة علي كل السلع خصوصا القطاعات الحيوية زي الأدوية والزراعة والخدمات.