السبت 17 مايو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
أخبار

بعد خفض التصنيف الائتماني لأمريكا.. البيت الأبيض ينتقد"موديز"

السبت 17/مايو/2025 - 02:04 م
بعد خفض التصنيف الائتماني
بعد خفض التصنيف الائتماني لأمريكا.. البيت الأبيض ينتقد"موديز

انتقد البيت الأبيض بشدة،  قرار وكالة "موديز ريتنغز" خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، واصفاً الخطوة بأنها ذات دوافع سياسية، وفي تعليق على منصة "إكس".

وقال ستيفن تشيونج، المتحدث باسم ترمب، إن مارك زاندي، كبير الاقتصاديين في "موديز أناليتيكس"، لطالما كان من المنتقدين لسياسات الإدارة. وأضاف: "تحليلاته لا تُؤخذ على محمل الجد، وقد ثبت خطؤه مراراً".
تجدر الإشارة إلى أن "موديز أناليتيكس" و"موديز ريتنجز" كيانان منفصلان، ولم يصدر أي تعليق فوري من زاندي على تصريحات تشيونج حتى مساء أمس الجمعة.

 

وقد أعلنت وكالة "موديز" خفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني من الدرجة الممتازة "Aaa" إلى "Aa1"، في خطوة غير مسبوقة تثير تساؤلات حول موثوقية الاقتصاد الأميركي كأعلى جهة سيادية من حيث الجدارة الائتمانية، لتنضم بذلك إلى وكالتي "فيتش" و"ستاندرد أند بورز" اللتين اتخذتا خطوة مماثلة سابقاً.

 

وبررت "موديز" قرارها بأن متانة الاقتصاد الأميركي لم تعد كافية لتعويض التدهور في المؤشرات المالية، مشيرة إلى النمو المتسارع في الدين الفيدرالي خلال العقد الماضي واستمرار العجوزات المالية، إلى جانب التأثير السلبي لارتفاع أسعار الفائدة.

 

وأوضحت الوكالة أن الخفض بمقدار درجة واحدة يعكس الزيادة المستمرة في مستويات الدين ومدفوعات الفائدة، والتي تجاوزت ما هو معتاد بين الدول ذات التصنيفات المماثلة.

 

من جهته، يواصل ترمب التأكيد على فعالية أجندته الاقتصادية التي تركز على خفض الضرائب، وتقليل القيود التنظيمية، وفرض تعريفات جمركية لحماية الصناعات المحلية، معتبراً أن هذه السياسات ستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي.

ويأتي قرار "موديز" في وقت حساس، إذ يواجه الاقتصاد الأميركي عجزاً في الميزانية يقارب التريليوني دولار سنوياً – أي ما يتجاوز 6% من الناتج المحلي الإجمالي  بينما تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تفاقم كلفة خدمة الدين العام.