لماذا خفضت "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية؟
أعلنت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "موديز" عن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية من الدرجة الممتازة "Aaa" إلى "Aa1"، في خطوة تُعد ذات دلالة كبيرة وتشير إلى تراجع الثقة العالمية في الملاءة المالية لأكبر اقتصاد في العالم.
ويمثل هذا القرار خفضًا بمقدار درجة واحدة فقط، لكنه يحمل رمزية قوية باعتباره يشكك في مكانة الولايات المتحدة كأكثر الدول أمانًا للاقتراض على مستوى العالم.
خلفيات القرار
يأتي هذا الخفض بعد أكثر من عام على قيام "موديز" بتعديل نظرتها المستقبلية للتصنيف الأمريكي إلى "سلبية"، نتيجة استمرار تصاعد أزمة الدين العام الأمريكي وعدم وجود حلول واضحة لكبح جماح العجز المالي.
تعديل النظرة المستقبلية
ورغم هذا الخفض، قررت "موديز" تعديل النظرة المستقبلية للتصنيف إلى "مستقرة"، ما يُشير إلى أن الوكالة لا تتوقع إجراء مزيد من التخفيضات في المدى القريب، إلا إذا طرأت تطورات مالية أو اقتصادية سلبية غير متوقعة.
