بيسنت: سياسات ترامب التجارية تجعل أمريكا كوجهة أولى لرأس المال العالمي
وصف وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، الولايات المتحدة بأنها "الوجهة الأولى" لرأس المال العالمي، مشيراً إلى أن سياسات إدارة ترامب سترسخ هذه المكانة، في رفض لموجة "بيع أمريكا" التي ظهرت الشهر الماضي.
قال بيسنت، في تصريحات مُعدة سلفاً لإلقائها خلال مؤتمر "معهد ميلكن العالمي" في بيفرلي هيلز يوم الإثنين: "الولايات المتحدة هي الوجهة الأولى لرأس المال العالمي".
سياسات الرئيس دونالد ترامب
وأضاف أن سياسات الرئيس دونالد ترامب في مجالات التجارة والضرائب وإلغاء القيود التنظيمية "تدفع جميعها نحو هدف واحد، وهو ترسيخ مكانتنا كوجهة لرأس المال عالمياً".
موجة بيع الأسهم الأمريكية
كانت المخاوف بشأن جاذبية الأصول المقومة بالدولار قد برزت الشهر الماضي، مع موجة بيع للأسهم الأميركية عقب إعلان ترمب عن رسوم جمركية متبادلة مرتفعة على شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، على خلاف ما هو معتاد، تراجعت أيضاً سندات الخزانة الأميركية، مما أفقدها دورها التقليدي كملاذ آمن، كما تراجع الدولار.
كانت جانيت يلين، سلف بيسنت في وزارة الخزانة، قد علّقت على هذا النمط بالقول إنه يشير إلى "فقدان مثير للقلق للثقة في السياسات الاقتصادية الأمريكية".
أوضح بيسنت أن سياسات ترامب تشكل أجزاء مترابطة من محرك سيدفع عجلة الاستثمار طويل الأجل في الولايات المتحدة، مشدداً على أن الهدف من السياسة التجارية هو تحقيق تكافؤ الفرص للعمال والشركات الأمريكية.
وقال إن كلا من اقتصاد المواطن و"وول ستريت" قادران على الازدهار في ظل سياسات ترامب، مشيراً إلى أنه كان قد صرح الشهر الماضي، خلال لقاء جمع مهنيين من الأوساط المالية في واشنطن، بأن الدور الآن هو لاقتصاد المواطن.
