الأحد 15 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

مليارات الدولارات هتخش البلد قريب.. والسر في هذا المسؤول

السبت 17/أغسطس/2024 - 01:48 ص
الدولار
الدولار

 

 

يا ترى إيه قصة مليارات الدولارات اللي هتخش البلد قريب، وإيه كلمة السر في دخولها أو إبرام صفقات جديدة مع دول أجنبية لإنعاش الوضع الاقتصادي في مصر وخاصة قطاعات الصناعة.. هنقولك كل التفاصيل في التقرير التالي.

واضح كده إن وزارة الدكتور مصطفى مدبولي التانية، شغالة ليل نهار، خاصة وزراء المجموعة الاقتصادية زي الفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل وكمان وزير قطاع الأعمال محمد شيمي، واللي بيجيلهم تكليفات دورية من القيادة السياسية بالبحث عن وسائل وطرق بره الصندوق لتحسين الوضع الاقتصادي للبلد.

وده فعليا اتجسد في وزارة قطاع الأعمال، اللي دشنت في الفترة الأخيرة، مشروعات شراكة مع القطاع الخاص في مختلف المجالات، وده كان من خلال الشركات القابض، وحصت فعليا شراكة مع الفروع التجارية بين القابضة للسياحة وشركاتها التابعة صيدناوي وبيع المصنوعات وعمر افندى وبنزايون، وبين شركات خاصة شغالة في مجال تجارة التجزئة من خلال استغلال الفروع.

والموضوع مش واقف على الاستمارات المحلية فقط، لأ دي قاعدة الاستثمارات وسعت جوه وبره، وبالفعل تم ضخ استثمارات قوية في 6 مشروعات للشراكة مع جهات أجنبية بقيمة تصل لنحو 3 مليارات دولار.

أول الشراكات دي، هتتجسد في مصانع "سيجوارت"، اللي هيتم فيها توطين الصناعة تماما، واللي منها تصنيع فلنكات السكة الحديد والمترو بنسبة  100%، وهيكون كمان بالتعاون مع شريك محلي

ضيف على ده، أنه هيتم، تصنيع " بى سى واير" اللي هيدخل في صناعة فلنكات السكك الحديدية والمترو، واللي كنا بنستورده من الخارج بالعملة الصعبة وملايين الدولارات، وكمان وال "بى سى واير" وهو قطعة حديدية تمسك فلنكة القطر من الداخل"، واللي كنا بنستوردها من بره بحوالي 50 ميون دولار سنويا.

ومشروعات الشراكة الأجنبية مش واقفة على قطاعات النقل والسكك الحديدية وقطاع الأعمال فقط، لأ ده كمان هيتم إنشاء مصنع في مصر لإنتاج الأمونيا الخضراء، وبالفعل تم اختيار قطعة أرض في الزعفرانة لتدشين محطة رياح لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، وهيكون أول مصنع أمونيا خضراء بشركة النصر للأسمدة بالسويس وشركة بنشمارك باور.

وكان سبق وتم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة النصر للأسمدة وشركة بنشمارك لإنشاء مصنع أمونيا خضراء على أرض شركة النصر بمساحة 470 ألف متر بنظام حق الانتفاع، وكمان إنشاء خط من المصانع إلى ميناء الأدبية بطول حوالي 10 كم لتصدير الأمونيا المنتجة إلى الأسواق الخارجية بتكلفة تصل لنحو 700 مليون دولار.

ومن المقرر إن مشروع الأمونيا الخضراء هيوفر لنا حوالي 1000 طن أمونيا خضراء يوميا، ومش بس كده ده احنا هنصدر الأمونيا من خلال خط خاص بيصل طوله إلى 9.5 كم لحد ميناء السويس.

خد كمان يا سيدي، إن من ضمن الشراكات الأجنبية واللي وزارتي قطاع الأعمال والصناعة شغالين عليها، هي تنفيذ مشروع تصنيع منتجات الكلور زي الحبيبات، وكان سبق وتم توقيع عقد مشاركة واتفاق مساهمين بين الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة مصر لصناعة الكيماويات وشركة كادينس للطاقة والاستشارات الهندسية وتطوير المشروعات، بشأن تأسيس شركة" بيوردايف" بغرض إنشاء وإدارة وتشغيل مصنع لإنتاج منتجات الكلور.

وقائمة المشروعات كمان بتشمل إقامة أول مشروع تصنيع زراعي وإنتاج حيواني، على مساحة 100 فدان من أرض مزرعة الصالحية بمدينة الصالحية الجديدة، المملوكة لشركة إيجيكو، بحجم استثمارات أولية تبلغ قيمتها 500 مليون جنيه، وده هيكون بين شركة النصر العامة للمباني والإنشاءات (إيجيكو)- التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير- وإحدى الشركات العاملة في مجال التنمية الزراعية.

كل ده بالإضافة لمشروع شركة "سكاتك" النرويجية المتخصصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، واللي هتبنيمحطات توليد الكهرباء بأنظمة الطاقة الشمسية واستخدام تخزين طاقة البطاريات، واللي ليها سابقة أعمال فى توفير الطاقة النظيفة لكبريات شركات إنتاج الألومنيوم في العالم.

وأول شغلها في مصر، هيكون إقامة محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية واستخدام حلول طاقة البطاريات لتوفير الكهرباء النظيفة اللازمة لتشغيل مجمع الألومنيوم بمدينة نجع حمادي.

وآخر مشروع معانا هو تركيز الفوسفات بشركة النصر للتعدين، وده هيتم من خلال تدشين شراكة مع القطاع الخاص المصرى والهندى، عبر تأسيس شركة تمتلك فيها النصر للتعدين 24‎%‎ وتصل قيمتها لنحو مليار دولار.

كل الكلام الجميل ده بيؤكد أننا داخلين على مرحلة فارقة ومهمة لمصر، وإن في وزراء مابيناموش وببفكروا  إزاي يدخلوا عملة صعبة للبلد في التوقيت الصعب ده، وإزاي ينجزوا الشركات الأجنبية في أسرع وقت ممكن عشان يحققوا انعاشة للاقتصاد وكمان تتوافر عشرات الآلاف من فرص العمل للشباب.

وفي النهاية، نقدر نقول إن المشهد  مبشر جدا وإن الوضع الحالي هيتغير للأحسن واللي جاي هيكون أحلى وأحلى.