صدمة الدولار وشروط صندوق النقد الجديدة وسر زيارة بن زايد لمصر ومصير الدهب.. أيه اللي بيحصل في مصر
إيه اللي حصل في مصر على مدار الاسبوع اللي فاتت وأصعب القرارات الحكومية اللي كانت حديث الوسط الاقتصادي وإيه اللي هيحصل في الأيام الجاية.
على مدار الايام الاخيرة حصلت حاجات كتيرة كانت الشغل الشاغل للمواطنين وأهمها موافقة صندوق النقد الدولي على صرف الشريحة التالتة من قرض ال8 مليار دولار وبقيمة 820 مليون دولار والقرار كان شهادة ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري، لكن الصندوق طلب من الحكومة المصرية تنفيذ باقي شروط وبنود الاتفاق الخاصة بالقرض ومنها إزالة اي قيود أمام سياية السعر المرن للجنيه وكمان رفع الدعم عن بقية السلع والخدمات في الفترة الجاية.
شفنا ازاي الحكومة رفعت سعر البنزين والسولار وأخرها تذاكر المترو والاستعداد لرفع اسعار الكهرباء في اطار الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وحسب المعلن الصندوق شدد على أهمية سرعة تخارج الدولة من النشاط الاقتصادي وزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص فى الناتج المحلى واعتبروا ده واحد من اهم الشروط اللى ممكن تنقل الاقتصاد المصري نقلة مختلفة.. وده بخلاف طلب الصندوق استمرار الحكومة في سياسة تخفيض الدعم عن بعض الخدمات وصولا الى الغاء الدعم بصورة نهائية عن الكهرباء والوقود والتموين وغيرهم
كمان مصر عاشت ارتفاع كبير للدولار في تعاملات الاربعاء والخميس بعد تصريحات صندوق النقد وسجل أكبر زيادة في السعر من ساعة قرار التعويم في مارس اللي فات بزيادة وصلت 30 قرش في تعاملات الاربعاء اللي فات.
كمان احتلت زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات العربية لمصر اهتمام كبير في مصر والوسط الاقتصادي.
ولفت بانكير للدعم الاماراتي لمصر وأخرها صفقة راس الحكمة اللي أنقذت الوضع في مصر وقدرت توقف البلد على رجليها من تاني في وقت مصر كانت في عرض دولار واللي كانت بتعليمات مباشرة من محمد بن زايد.
وزي ما تم الاعلان زيارة بن زايد هتستمر لعدة ايام هتكون كلها خير لمصر أولها دعاية بملايين الدولارات ومجانا للسياحة المصرية ولمدينة العلمين الجديدة بشكل خاص واللي فضلها بن زايد عن المالديف والشواطي العالمية التانية ودي رسالة كمان على الأمن والامان لمصر وفي نفس الوقت دعوة مفتوحة للمستثمرين العرب والأجانب للاستمثار في مصر وتحديدا في الساحل الشمالي.ـ، بخلاف المباحثات الموسعة اللي تمت بين محمد بن زايد وبين الرئيس السيسي واللي هتفتح الطريق قدام مشسروعات اماراتية ضخمة جديدة لمصر خاصة في المجال السياحي في الساحل الشمالي وبخلاف القطاع الصناعي ومش بعيد نسمع عن صفقات اماراتية ضخمة في الايام الجاية.
من بين الاحداث المهمة اللي حصلت الايام اللي فاتت هي التطورات السريعة في سوق الدهب والزيادة الكبيرة في الاسعار وسلط بانكير الضوء على تقرير بنك جي بي مورجان العالمي واللي حذر من إن فيه انقلاب حصل في توقعات مصير اسعار الدهب في الفترة الجاية وتحديدا في الشهور اللي باقية في 2024 وقال إنه يوصل متوسط الأسعار 2500 دولار للأونصة في الربع الرابع من العام الحالي 2024 خاصة مع المخاطر الجيوسياسية المتزايدة وخفض الفايدة ومشتريات البنوك المركزية العالمية واللي اعلن أكتر من 20 بنك فيهم نيته زيادة المشتريات من الدهب في الفترة الجاية والتوقعات اللي بتقول إن سهر جرام الدهب في مصر هيوصل 4 الاف جنيه على اخر السنة وهيوصل 6 الاف جنيه في 2026.
منصات بانكير اتكلمت كمان عن خطة كامل الوزير لإنطلاق الصناعة المصرية وقالت إن الوزير كشف ملامح خطة شاملة لتطوير القطاع الصناعي في مصر واللي بتعتمد على 7 محاور أولها وأهمها ترشيد الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلية ومستلزمات الإنتاج من خلال تشجيع المصنعين المصريين وجذب مستثمرين عالميين، وكمان زيادة القاعدة الصناعية بغرض زيادة الصادرات وخاصة الصناعات الخضراء والإلكترونية، بالإضافة إلى الاهتمام بتحسين المواصفات الفنية للصناعة المصرية.
وشملت محاور خطة الوزير التصديق الفوري لإعادة التشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة وزيادة حجم النشاط وزيادة الطاقة الإنتاجية، وكمان تقديم الدعم الفني للمصانع وغير اجراءات تانية كتيرة.
