رفع ولا خفض وايه مصير شهادات الادخار.. ايه اللي هيحصل يوم الخميس 18 يوليو
ايه اللي هيحصل الخميس اللي بعد اللي جاي وايه مصير شهادات الادخار ذات العائد المرتفع واللي الناس اشترتها وهل فعلا هيتم وقفها أو تخفيض الفائدة وايه القرارات اللي ممكن تصدر عن المركزي.. تعالوا نشوف التفاصيل في الفيديو ده خليكم معانا للآخر
الخميس اللي بعد اللي جاي يعني بعد أقل من 10 ايام وتحديدا يوم 18 يوليو لجنة السياسة النقدية في البنك المركزى هتجتمع لبحث سعر الفايدة في وقت حاجات كتير اتغيرت في المؤشرات الاقتصادية وأغلبها كان بشكل إيجابي وعشان كده فيه مطالب دلوقتي من المستثمرين ورجال الأعمال وخبراء الاقتصاد بالبدء في خفض مستويات الفايدة عن المستوى المرتفع الحالي وده لدفع عجلة الاستثمارات وشايفين إن الوضع الاقتصادي بقي مستقر لحد كبير ومفيش مبرر لرفع أسعار الفايدة.
ليه طيب المركزي طيب بيرفع اسعار الفايدة على الإيداع والاقتراض... شوف ياسيدي عشان سعر الفايدة ليها علاقة مباشرة بمعدلات التضخم وارتفاع الأسعار والسيولة اللي في السوق ولما تكون فيه سيولة كتير ده بيرفع التضخم بشكل كبير وهنا المركزي بيحاول سحب السيولة دي عن طريق إغراء الناس أنها تشغل فلوسها أو تستثمرها في البنوك وبكده الفلوس اللي مع الناس تقل ويقل معاها الاستهلاك والشراء والطلب على السلع وده اللي بيرفع الأسعار.. وكمان فيه اتفاق بين صندوق النقد الدولي والبنك المركزي المصري بضرورة الاستمرار في تشديد السياسة النقدية ومواصلة استهداف التضخم من خلال رفع سعر الفايدة بسبب استمرار ارتفاع التضخم ولأن دي خطوة مهمة في برنامج الإصلاح الاقتصادي اللي الصندوق بيساعد فيه الحكومة المصرية.
طيب ايه هيكون قرار لجنة السياسة النقدية الجاي بعد المؤشرات الايجابية عن التدفقات الدولارية وارتفاع الاحتياطي النقدي؟.. زي كل مرة فيه اختلاف في التوقعات بين اغلب الاقتصاديين لكن فيه اتجاه كبير على التثبيت أو الرفع وفريق تاني شايف إن الافضل خفض سعر الفائدة ... وفيه فريق اقتصادي شايف إن المركزي هينزل أسعار الفايدة قبل نهاية السنة لاحتواء التضخم وظهور أثر الارتفاع الكبير الحالي لكن الاجتماع الجاي مش هيكون فيه خفض لسعر الفايدة الاجتماع وفيه توقعات تانية شايفة أن لجنة السياسة النقدية هترفع سعر الفايدة بواقع 2% الاجتماع المقبل لكسر موجة التضخم وشايفين أن الوقت الحالي غير ملائم لخفض الفائدة مع استمرار ارتفاع التضخم.
في المقابل رجح فريق تاني بداية خفض الفايدة اعتبارًا من الاجتماع الجاي للجنة السياسة النقدية مع تراجع التضخم وعالمياً توقعت مؤسسات مالية أجنبية أن يقوم البنك المركزي بخفض الفايدة لخفض تكلفة التمويل وتنشيط الاقتصاد بواقع 2% في الاجتماع المقبل.
بعيد عن قرارات البنك المركزي فيه ناس كتير مستنية مصير شهادات الادخار ذات العائد المرتفع واللي طرحها البنك الاهلي وبنك مصر من فترة لسحب السيولة من السوق وحصل عليها اقبال كبير جدا ولغاية دلوقتي لكن انتشر كلام عن احتمالية وقفها أو تخفيض العائد منها لكن مسؤولين في البنك الاهلي أكدوا استمرارها بدون تغير لغاية دلوقتى ومفيش اي قرارات صدرت بخصوصها لكن في نفس الوقت قرارات الخميس الجاية هيكون حاسم بالنسبة لشهادات الادخار خاصة لو حصل رفع تاني لسعر الفايدة لأن هنا الشهادات هتنشط لسحب السيولة والسيطرة على التضخم.
وبنفكركم ان البنك المركزي رفع سعر الفايدة 6% دفعة واحدة في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية يوم 6 مارس الماضي وارتفع سعر العائد إلى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض بهدف احتواء الضغوط التضخمية الناجمة من تحرير سعر الصرف.
وفي الأجتماع الأخير قررت لجنة السياسة النقدية تثبيت سعر الفائدة ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75% على التوالي.