التضخم في روسيا يرتفع إلى 8.3% خلال مايو
تسارعت وتيرة التضخم في روسيا مرة أخرى في شهر مايو، حيث حذر المسؤولون من أن الإنفاق العام الضخم لدعم الهجوم العسكري على أوكرانيا يؤدي إلى تفاقم الاقتصاد.
ودعمت الزيادات في الإنفاق الحكومي الاقتصاد الروسي في مواجهة وابل من العقوبات الغربية، ولكنها أدت أيضاً إلى ارتفاع الأسعار ونقص العمالة في العديد من القطاعات غير المرتبطة بالحملة.
قالت وكالة الإحصاء الروسية "روستات" إن التضخم بلغ 8.3% على أساس سنوي في مايو وهو أعلى معدل منذ فبراير 2023.
ويمثل ذلك ارتفاعًا من 7.8% في نهاية أبريل، ويفوق بكثير هدف التضخم الرسمي للبلاد البالغ 4.0%.
وشكل الارتفاع السريع في الأسعار ضغوطا على البنك المركزي الروسي لمواصلة رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
وفي الأسبوع الماضي، أبقى سعر الفائدة الرئيسي عند 16%، لكنه أشار إلى أنه قد يرفع تكاليف الاقتراض في المستقبل إذا لم تتباطأ وتيرة ارتفاع الأسعار.
وحذر جيرمان جريف، الرئيس التنفيذي لبنك سبيربنك الذي تديره الدولة، الأسبوع الماضي من أن النمو في روسيا "هش" لأنه يعتمد على الإنفاق الحكومي لمواصلة دفع الأجور والإنفاق الاستهلاكي، وليس على الاستثمار أو المكاسب في الإنتاجية.
