السبت 27 يوليو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

طاقة مليارات صينية بعد زيارة الرئيس.. أخطر تقرير عن الدهب.. ولغز زيادة الدولار وشبح عودة السوق السوداء

الأربعاء 29/مايو/2024 - 12:40 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الصين



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير والتحليلات اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024

 بالتقرير الأهم النهاردة عن الفوايد الاقتصادية لزيارة الرئيس السيسي للصين النهاردة.
وقال التقرير إن الرئيس السيسي زار الصين بدعوة خاصة لحضور قمة مؤتمر التعاون العربي الصيني واللي حضرها بردو رئيس الإمارات محمد بن زايد وملك البحرين وحسب التصريحات الرسمية الصينية القمة بتعتبر فرصة لتوسيع أفاق التعاون العربي الصيني .

وشرح التقرير إن الصين على وشك تكون الاقتصاد رقم واحد في العالم وإن العلاقات الصينية المصرية ليها وضع خاص جدا لأن مصر كانت أول دولة تعترف بجمهورية الصين الشعبية ودي حاجة كبيرة جدا ولسه الصينيين فاكرينها وعشان كده حصل تعاون كبير بين البلدين في كل المجالات.
وأضاف تقرير بانكير إنه مع تولي الرئيس السيسي الحكم العلاقات مع الصين خدت شكل تاني خالص وهو الشراكة الاستراتيجية على كل المستويات الاقتصادية والصين رحبت بانضمام مصر للبريكس والعلاقات الاقتصادية اتطورت بشكل كبير خاصة على المستوى الاقتصادي وفي ملف الاستثمارات تحديدا.
وقال التقرير إن الصين بتستعد لضخ مليارات الدولارات في مشروعات كتير في مصر منها إنها بتحضر دلوقتي لمشروع في الساحل الشمالي أكبر من مشروع راس الحكمة وهيكون مشروع صناعي ترفيهي تجاري خدمي بحسب تصريحات سفير الصين في مصر وقريب أووي هيتم الإعلان عن التفاصيل كلها في مؤتمر صحفي
وأشار التقرير إنه بلغة الأرقام وصل حجم التبادل التجاري بين مصر والصين 18 مليار دولار خلال 2022، ووصلت حجم الاستثمارات الصينية 8 مليار دولار، من خلال 2066 شركة ذات مساهمة صينية.. 
وشرح التقرير إنه فيه خطة صينية كبيرة لتوسيع الاستثمارات في مصر وتحويل مصر لبوابة تصدير لأفريقيا كلها ومثلا لو مش فاكرين الصين دلوقتي 
بتعمل أكبر مصنع للسيارات في العالم داخل مصر وتحديدا في مدينة طربول بحسب تصريحات شريف حمودة المطور العقاري لمدينة طربول الصناعية وعشان تعرف قد إيه المصنع ضخم جدا كفاية نقولك إنه هينتج 15 مليون سيارة في السنة الواحدة .
وأشار بانكير إن زيارة الرئيس السيسي هتحي اتفاقيات تبادل العملات واتمام المعاملات التجارية بالعملة الوطنية للدولتين بعيد عن الدولار

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان عن حدث مهم النهاردة بردو وهو زيادة سعر الدولار في منتصف التعاملات لليوم التاني على التوالي بعد سلسلة من التراجعات.

وبين التقرير إن الدولار النهاردة زاد في منتصف التعاملات بحوالي 35 قرش مرة واحدة وزاد امبارح حوالي 20 قرش وقرب على مستوى 48 جنيه تاني وسجل النهاردة في البنك الأهلي 47.47 جنيه وسجل في بنوك تانية 47.58 جنيه وبمقارنة أقل سعر وصله الدولار وهو تقريبا 46.50 جنيه تقريبا.
وشرح التقرير إن نزول وصعود سعر الدولار مؤشر اقتصادي صحي لإن الدولار بقي فعلا حر ومحدش بيتحكم فيه وإن المركزي رفع ايده عن الجنيه وبقي على حريته قدام العملات كلها.. 
وبخصوص أسباب ارتفاع سعر العملة الأمريكية قال التقرير إن السعر بيحكمه العرض والطلب فقط بعد تحرير سعر الصرف وطالما سعره زاد دلوقتي يبقي الطب على الدولار زاد أكيد سواء من المستوردين أو من الدولة نفسها واللي بتحتاج الدولار عشان تسدد ديون أو تدفع مستحقات الشركات الأجنبية أو عشان حتي تستورد بيه السلع الاستراتيجية..
وقال بانكير إن الحاكم الأساسي في سعر الدولار بسوق الصرف هو حجم المعروض واستدامة التدفقات وغير كده تقلق جدا وتخاف من ازمة نقص الدولار تاني ولو حصل نقص في المعروض يبقي السوق السودا هترجع تاني وهنشوف مضاربات وقفزات كبيرة.. لكن الواقع بيقول إن زمن السوق الموازية انتهي لان الدولار بقي سعره حر ومحدش بيتحكم فيه والتوقعات والأرقام بتقول إن الحكومة عندها موارد كبيرة للعملة الأمريكية سواء من صفقة راس الحكمة أو اللي لسه هتيجي من صندوق النقد والاتحاد الأوربي والبنك الدولي وضيف عليهم موارد الدولار اللي في الدولة واللي بتزيد زي التصدير والتحويلات والسياحة بخلاف قناة السويس واللي فيها مشكلة لكن لسه بتجيب مبالغ كويسة وغير طبعا الدولارات اللي جاية من صفقات الاستثمار التانية والاستثمار المباشر من الحجم التقيل..
 

منصات بانكير عرضت تقرير خاص النهاردة عن لعبة الدولار والدهب ومصير المعدن الأصفر الايام الجاية والسبب إنه الاستثمار الافضل لأصحاب المدخرات أو لأي حد معاه سيولة زيادة.

وقال التقرير إن كل التجارب أثبتت إن الدهب هو أفضل استثمار وملاذ وحيطة ضد غدر الأيام وحماية في وقت الشدة وعشان كده بيسموه الاستثمار المضمون.
وعرض التقرير التوقعات اللي بتقول إن الشهور والسنين اللي جاية هي سنين الدهب وده لأن العالم داخل على مرحلة صعبة اقتصاديا بسبب الأزمات الدولية وامتداد الصراعات لفترات طويلة بجانب التغيرات المناخية وتوتر خطوط التجارة العالمية وارتفاع أسعار السلع والخدمات دوليا.
كل المؤشرات بتقول إن الدهب هيقفز لمستويات تاريخية وده اللي سبق وقلناه كتير في بانكير وكمان في مصر الأسعار هترفع بشكل كبير جدا لأن متوقع الطلب هيزيد على الدهب بشكل كبير في الأيام والشهور الجاية بسبب المناسبات والتحوط ضد القرارات الاقتصادية الجديدة وكمان بعد كلام الحكومة عن رفع الدعم بشكل حزئي عن سلع وخدمات وده هيخلي الناس تلجأ لتشغيل أو حفظ مدخراتها في حاجة تعيش وتجيب فلوس أكتر من أي استثمار تاني.

وقال التقرير إن سعر الدهب هيزيد بسبب توقعات خفض  البنك المركزي لسعر  الفايدة في الاجتماعات الجاية وده معناه إن شريحة كبيرة من أصحاب المدخرات هيلجأو لسوق الدهب عشان يكسبو اكتر من اللي هيكسبوه من فايدة البنوك.
ولأن الدهب بيمشي عكس الدولار فمتوقع إن اسعار المعدن النفيس عالميا هتزيد مع اتجاه بنك الاحتياط الأمريك لخفض سعر الفايدة كمان على الدولار بخلاف حالة الطلب الكبيرة على الدهب من البنوك المركزية الكبري في العالم.