السبت 18 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

3 أخبار سعيدة تنهي أزمة الدولار في مصر.. المعجزة حصلت

الأحد 05/مايو/2024 - 03:00 ص
الدولار
الدولار

يا ترى ايه الـ 3 اخبار السعيدة اللى هيحصل فى شهر مايو وهينهو أزمة الدولار فى مصر؟ وليه مؤسسات التمويل ووكالات التصنيف الدولية بدأت تغير نظرتها للاقتصاد المصري؟ وازاى الحكومة ممكن تستغل اللى بيحصل وتحل كل المشاكل اللى عندنا ؟ والأهم هو كده خلاص السوق السودا للعملة انتهت بلا رجعة؟

 

اللى بيحصل فى مصر بقاله أكتر من سنتين كان فوق احتمال اى اقتصاد وأزمة شح العملة كانت عاملة أزمة ضخمة جدا وبسببها الأسعار فى مصر بقت نار والسلع قفزت قفزات جنونية وعشان كده كان لازم الدولة بكل أجهزتها تتحرك وتشوف حل لموضوع الدولار ده .. وده فعلا اللى حصل.

وتقدر تقول كده ان من نهاية شهر فبراير اللى فات والأمور بدأت تتظبط شوية والأوضاع على الأقل تستقر فى الأسواق والسبب الرئيسي فى كده هو الصفقة الضخمة اللى عكلتها مصر مع الامارات فيما يتعلق بتطوير منطقة رأس الحكمة واللى بموجبها هتحصل مصر على 35 مليار دولار استملت منهم فعلا 15 مليار دولار وخلال أيام هتستلم باقى المبلغ وهو حوالى 20 مليار دولار وده أول خبر سعيد ممكن ينهى أزمة الدولار فى مصر لأن السيولة الدولارية اللى هتتوفر منه كبيرة جدا ولما يتم ضخها فى السوق سعر الدولار هيتراجع فى البنوك ومعاه المفروض السعار فى الاسواق هتنخفض

الأهم كمان فى صفقة رأس الحكمة انها خلت الحكومة تاخد بعض الاجرءات المعطلة زي تحرير سعر صرف الجنيه امام العملات الأجنبية واللى كان صعب يحصل من غير ما الدولة توفر سيولة دورية كبيرة تخليها تغطي الطلب على العملة الأمريكية وتوفر للشركات والمستثمرين طلباتهم من الدولار.

الخبر التانى السعيد كان من وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، اللى اعلنت تعديل نظرتها المستقبلية لتصنيف مصر السيادي من "مستقرة" إلى "إيجابية"، مدعومة بتراجع مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بسبب الإجراءات الاقتصادية اللي خدتها الدولة

وكشفت الوكالة في تقرير حديث أن قرارها جاء على خلفية انخفاض مخاطر التمويل الخارجي على المدى القريب بشكل ملحوظ بسبب صفقة "رأس الحكمة" مع الإمارات والانتقال إلى سياسة سعر صرف مرنة وتشديد السياسة النقدية

وطبعا ده تطور مهم وملحوظ فى نظرة وكالات التصنيف الدولية لمصر خصوصا ان كل التقارير اللى كانت بتصدر عن المؤسسات دي عن مصر كلها فى اخر سنتين كانت سلبية وده ساهم فى تراجع الاستثمارات الأجنبية القادمة الى مصر لأن المستثمرين عادة بيبصوا على تصنيف اى بل بيحطوا فيها اموالهمة وبيبعدوا عن البلد اللى فيها مخاطر

الخبر التالت السعيد ان تحويلات المصريين العاملين بالخارج رجعت من جديد الى البنوك والقطاع المصرفي وكل التحويلات حاليا بتيجي عن طريق البنك بعد تطبيق سعر صرف مرن واختفاء المضاربين وتجار العملة ونهاية السوق السودا .. وده اللى شجع المغتربين انهم يرجعوا يبعتوا فلوسهم فى القنوات الشرعية

وفى الفترة اللى فاتت كان المصريين العاملين بالخارج بيحتفظوا بأموالهم أو بيبعتوها خارج النظام المصرفي إلى السوق الموازية بعد ما كان سعر الدولار فى السوق السودا 70 جنيه فى حين بيتم تداولوه فى البنوك ب 31 جنيه .