الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

وهم عودة السوق السودا للدولار.. وتوقعات مخيفة لأسعار الدهب.. ولغز قرارات المركزي المفاجئة النهاردة

الإثنين 15/أبريل/2024 - 08:02 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري



متابعينا الكرام أهلا وسهلا بكم على كل منصاتنا الإلكترونية.. وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير اليوم الاثنين وأخر تطورات وتحليلات للأحداث الاقتصادية عقب انتهاء أجازة عيد الفطر المبارك.. 

البداية من الدولار وقراءة جديدة لمستقبل اسعار العملة الأمريكية في الايام الجاية.. وزي ما شفنا النهاردة الدولار رفع حوالي جنيه و20 قرش في تعاملات منتصف اليوم وبعد عودة العمل بالبنوك..
وقال التقرير إن الدولار هو الورقة اللي بنلف حوليها في مصر لينا سنتين بسبب الظروف العالمية اللي كلنا عشناها وإن فيه أكتر من عامل بيأثر في سعر الدولا ر الفترة الجاية أولها الأحداث الدولية اللي حولينا والحرب اللي بتدور على حدودنا وشفنا اللي حصل في ليلة الأحد اللي فات في المنطقة ولو استمرت الأوضاع كده هيحصل تقلبات كتير في كل الاسواق العالمية زي الدهب والنفط والتجارة لأن المنطقة بتاعتتنا غنية بإنتاج الطاقة وخطوط الملاحة الدولية.

وأضاف التقرير إن ارتفاع سعر النفط نتيجة مخاوف الاسواق من الحرب هيأثر في كل اسواق العالم وفي أسعار كل السلع عالميا ومصر بتستورد جزء كبير من احتياجاتها من الخارج ولو زاد سعرها فاتور الدولار هتزيد والطلب على الدولار هيرفع سعره وفي نفس الوقت الحروب والصراعات بتطفش الاستثمارات والسياحة وفرص العمل ومصر بتعتمد بشكل كبير في مواردها الدولارية على الاستثمار والسياحة وكمان قناة السويس واللي أصلا بتعاني من أزمة الحوثيين وتأثر موارد الدولة من الدولار معناه نقص المعروض وبالتالي زيادة سعر الدولار.

وسلط بانكير الضوء على مصير الدولار وأكد  إن الأوضاع في المنطقة رايحة ناحية الهدوء  وكمان فيه حاجة مهمة جدا هتوزن الأسعار في سوق الدولار وهي إن مصر هتستقبل في أول مايو اللي جاي الدفعة التانية من صفقة رأس الحكمة بحوالي 14 مليار دولار نقدا إلى مصر بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الوديعة الإماراتية 6 مليارات دولار ودي جت في وقتها لانها هتعوض أي نقص محتمل في المعروض النقدي.
يعني وحسب التوقعات الأموررايحة ناحية الاستقرار في الأسعار وكمان احتمال انخفاض كبير في سعره واللي متوقع يوصل 40 جنيه بعد وصول الدفعة الأخيرة من صفقة رأس الحكمة.

التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير ليه علاقة بالدولار بردو وهي كمين السوق السودا اللي بيحاول تجار العملة يرجعوا بيه للمشهد بعد نهايتهم على يد التعويم.


وقال التقرير إنه خلال أجازة عيد الفطر واللى بدأت من يوم التلات اللى فات وخلصت امبارح طلع كلام كتير وانتشرت اشاعات عن وصول سعر الدولار الى مستوى 50 جنيه فى السوق السودا بعيدا عن التعاملات الرسمية فى البنوك وشركات الصرافة خصوصا وان البنوك كانت اجازة ومفيش تعاملات بتتم داخل القطاع المصرفي ويمكن ده اللى خلا ناس كتير تصدق فعلا ان فيه ارتفاع فى سعر الدولار وان الروح عادت من جديد للسوق السودا .

وشرح بانكير اللي حصل بالظبط وقال التقرير إن السوق السودا زي ما قولنا لحضراتكم قبل كده ماتت بالسكتة القلبية من بعد قرارات البنك المركزي التاريخية فى 6 مارس واللى شملت تحرير سعر صرف الجنيه حسب آليات العرض والطلب وده لأن مبرر السوق السودا مبقاش موجود أصلا فايه اللى يخلى حد يغامر ويتداول النقد الأجنبيى بره البنوك ويعرض نفسه للمساءلة القانونية وهو ممكن يبيع ويشترى العملة الأمريكية فى البنوك وبنفس السعر اللى بتتباع بيه فى اى حتة تانية وده لأن خلاص فكرة وجود أكتر من سعر للدولار انتهت فى مصر على الاقل على المدى القصير والمتوسط

يعني الخلاصة تجار العملة حبوا يعملوا محاولة لاحياء السوق السودا حتي لو على الانترنت بس لكن لان الموضوع مش منطقي ومفيش أزمات ولا طلب على الدولار مع أجازة البنوك خلي الموضوع ينكشف والحيلة تبان. 

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم جدا وبيهم ملاييين المصريين اللي بيتابعوا اللي بيحصل في سق الدهب اليومين دول وعاوزين يعرفاوا الأسعار رايحة لغاية فين..
وكشف التقرير إنه في حالة عدم استقرار في سوق الدهب من قبل العيد ومش في مصر بس لكن في العالم كله وشفنا حالة الاضطراب في الأسعار وبعدها شفنا القفزات الكتيرة للي بتحصل..
وشرح التقرير أسباب ارتفاع الاسعار في الصاغة وقال إن سعر الدهب بيحكمه عالميا ومحليا عوامل كتير جدا أهمها سعر الدولار وأخطرها الحروب والمشاكل العالمية والأزمات الدولية لأنه في الحالات سعره بيزيد نتيجة زيادة الطلب عليه لأنه هو الملاذ الآمن للدول والبنوك المركزية والأفراد كمان..
وشرح بانكير اللي بيحصل عالميا في السوق وقال إن الدهب ماشي عكس الدولار في الأسعار يعني لو الأخضر نزل سعر الدهب هيرفع والعكس صحيح ودلوقتي الكلام والتوقعات بتقول إن الفدرالي  الأميريكي رايح على سياسة تخفيض سعر الفائدة ولأن الدولار هو ملك العملات واللي الدهب بيتأثر بيه مباشرة فأسعار المعدن الأصفر قفزت بشكل كبير ووصلت 2400 دولار ولسه هيزيد أكتر وفيه توقعات قوية إنه يوصل حاجزالـ3 آلاف دولار للأونصة ودي سعر قياسي عالمي في تاريخ الدهب.
وشرح التقرير إن الأسعار العالمية للدهب هي اللي بتأثر في الصاغة المصرية بخلاف إن السوق في مصر ليه خصوصية شوية وهي إن الأسعار بتزيد وتنزل بناء على مؤشرات تانية بجانب اللي قلنا عليه زي التخوف من صدور قرارات اقتصادية وهنا بيجصل طلب كبير جدا على الدهب زي ماكان يحصل قبل التعويم مثلا، وكمان حسب سعر الدولار في مصر اليومين دول لأن الدهب مرتبط بالعملة الخضراء زي ماقلنا.

طيب التوقعات بالنسبة للأسعار بتقول إيه.. لو فاكرين وهنا في بانكير لما قلنا إن الدهب هيفضل يصعد لغاية 3 الاف دولار وقلنا ساعتها ممكن العيار 24 يوصل 7 الاف جنيه بحسبة سعر الدولار والسعر العالمي وإن عيار 21 هيعدي الـ5 آلاف بدري وده مش كلامنا لكن كلام خبراء الدهب وقتها واللي بيتحقق دلوقتي.. لكن في النهاية السوق محكوم بالعرض والطلب والحالة الاقتصادية في مصر.

التقرير الاخير معانا في تحليل النهاردة واللي قدمته وحدة أبحاث بانكير وهو بخصوص قرارات البنك المركزي المصري النهاردة وايه دلالتها وايه هيترتب عليها .

وقال التقرير إن البنك المركزي النهاردة قرر رفع قيمة السحب اليومي من البنوك إلى 250 ألف جنيه ومن ال atm لـ 30 ألف جنيه وده معناه باختصار إن القطاع المصرفي والمالي في مصر بدأ يرجع لطبيعته بإنهاء القرارات الاستثنائية اللي اخدها البنك المركزي للسيطرة على الأزمات في السابق .
وأضاف إن القرارات معناها إن مصر بدأت تسترد أنفاسها إقتصاديا والأمور تستقر زي الاول ومفيش شك أن القرارات الأخيرة هيكون ليها صدى كبيرة في التعاملات المالية والاستثمار والحركة الاقتصادية وفي الأسواق كمان وحرية العمل لاصحاب رؤوس الأموال والاعمال.