الإثنين 06 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

أخطر أسبوع في تاريخ مصر.. والملفات المرعبة أمام الرئيس ونبؤة الدهب المخيفة.. ومعجزة حسن عبد الله

السبت 06/أبريل/2024 - 12:02 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي



أحداث وقرارات حركت الأسواق وخطوط التجارة والعملات والمعادن على مدار أسبوع كامل قدمت فيه بانكير رؤية بالتحليل لأهم الأحداث.

الملفات الأخطر في ولاية السيسي الجديدة.. ومصير الدولار والجنيه وساعة الجد بدأت.. مفاجأت الساعات الاولى بعد حلف اليمين

البداية كانت مع الحدث الأهم في حياة مصر والمصريين وهو تنصيب الرئيس السيسي بولاية جديدة في منتصف الأسبوع وده معناه بداية دولة وحكومة جديدة بالتالي أول حاجة هيعملها الرئيس هي قبول استقالة الحكومة أو تكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
منصات بانكير اتكلمت عن تاني قرارارت السيسي في الولاية الجديدة بعد استقالة الحكومة والمحافظين وهي هي اختيار شخصية ما علشان يكون رئيس حكومة جديدة والأقرب لحد اللحظة اللي احنا مع حضراتكم فيها دولوقتي هيا استمرار الدكتور مصطفي مدبولي كرئيس للحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة خصوصا ان الراجل بيتمتع بثقة كبيرة من القيادة السياسية وبعد النجاح اللي عمله الحكومة في حل الأزمة الاقتصادية الكبيرة اللي كانت بتهدد الاقتصاد الوطني المصري في الفترة اللي فاتت بسبب نقص العملات الأجنبية واولها الدولار.

كمان عرضت المنصات أخطر الملفات فى الولاية الجديدة للرئيس السيسي وسلط تقرير بانكير الضوء على ظروف تسلم السيسي ولايته الجديدة مع ارتفاع معدلات التضخم واللي وصلت لأعلى مستوى ليها على الإطلاق في سبتمبر 2023 لما سجلت  38 % .

وكمان ارتفاع أسعار السلع في السوق  خلال الشهور اللى فاتت متأثرة بالارتفاع الكبير لسعر الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية لمستويات قياسية.

ومن أهم التحديات اللى هيواجها السيسي فى ولايته الجديدة انخفاض قيمة الجنيه بعد تعرض الاقتصاد المصري لأزمة نقص سيولة دولارية خلال السنة اللى فاتت..

والى جانب ملف الدولار فيه تحدى كمان متعلق بالدين الخارجي اللى دلوقتي الدولة شغالة لخفض معدله للناتج المحلي الإجمالي لأقل من 80% خلال السنوات الـ 3 سنين الجاية.

كمان من بين الملفات الصعبة قدام الرئيس هو تراكم مستحقات الشركات الأجنبية العاملة في مجال البترول، بالإضافة للجوء الحكومة إلى توفير السيولة الدولارية لاستيراد الكميات الكافية من المازوت .


مصير الدولار في ولاية الرئيس الجديدة كان محور أساسي على مدار اليومين اللي فاتوا وده أإن الرئيس السيسي خصص جزء كبير من خطابه عن الاقتصاد وملامح الفترة الجاية ومنها تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعزيز قدرة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات عن طريق نمو اقتصادي قوى ومستدام ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسى فى قيادة التنمية كمان الرئيس أعلن ان الدولة هتزيد التركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. والسياحة والاستثمارات المحلية والأجنبية لتوفير الملايين من فرص العمل المستدامة مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلة لزيادة الصادرات..
طبعا كلام الرئيس عن الاقتصاد بيصب في النهاية في هدف  توفير الدولار لان أغلب القطاعات الاقتصادية الل قالها الرئيس هي أساسا موارداها بالدولار .


منصات بانكير عرضا تاني أهم حدث في الأسبوع وهو القفزة الكبيرة في الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي واللي أعلن بقيادة المصرفي المخضرم حسن عبد الله ارتفاع حجم صافي الاحتياطيات الدولية بمقدار 5 مليار دولار بنهاية مارس الماضي ليصل إلى 40,361 مليار دولار مقابل 35.3 مليار دولار بنهاية فبراير .
 وأرجع محللون اقتصاديون،  الزيادة إلى حصول مصر على دفعات من صفقة تطوير وتنمية منطقة رأس الحكمة.
 

وأخيرا منصات بانكير كتبت تقرير عن الهدوء الذي يسبق العاصفة واللي بيحصل في سوق الدهب
وسلطت الضوء على توقعات عالمية بخصوص مستقبل الدهب في الـ5 سنين اللي جايين وقالو إن سعر الأونصة هيوصل 3 الاف دولار بسبب حالة عدم اليقين الجيوسياسي والضعف المحتمل للدولار الأمريكي والتخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة.

وأغلب التوقعات لسعر الدهب في الكام سنة اللي جاين سعر عيار 21 هيوصل لمستويات 5700 جنيه وإن عيار 24 ممكن يوصل بين 6500 و7 آلاف جينه حسب سعر الدولار وقتها وطبعا مش عاوز كلام إن افضل وقت للاستثمار في الدهب دلوقتي لو عندك مدخرات أو سيولة مالية زيادة بسبب توقعات ارتفاع الاسعار في السنتين تلاتة اللي جايين.