خبر صادم من الحكومة للمواطنين بخصوص اسعار شرائح الكهرباء

الأحداث الجيوساسية الاخيرة في العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط والحروب والصراعات اللي قايمة بين الدول خلت اسعار الخدمات والسلع اختلفت تماما، وحاليا الكلام ده علي اسعار الكهرباء خصوصا بعد زيادة اسعار الوقود عالميا.. يا تري الكلام عندنا في الكهرباء هيكون في زيادة جديدة ولا لا.. ولو في زيادة جديدة هتكون قد اية 

العالم في الفترات الأخيرة بيعيش اجواء مختلفة مليانة صراعات وحروب، وكانت البداية بالحرب الروسية الأوكرانية واللي بسببها ارتفعت اسعار الوقود واسعار الحبوب بشكل كبير في العالم، خصوصا ان روسيا كانت هيا المغذي الاول لدول اوروبا من النفط والغاز الروسي، واوكرانيا كانت واحدة من اكبر الدول في العالم في انتاج الحبوب والغلال وخصوصا القمح، وبعدها جت الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة، واللي كان تاثير وبشكل مباشر دول المنطقة العربية وخصوصا مصر.
طيب اية تاثير الحرب دي علي مصر؟ ومالهم ومال اسعار الكهرباء عندنا؟.
مصر بتعتبر من اقوي الدول اللي اتاثرت بالحرب الروسية الأوكروانية خصوصا ان اغلب السياحة اللي بتجي مصر من دول العالم الخارجي كانت من روسيا واللي وصلت في سنة من السنين الي 33% من اجمالي حركة السياحة الوافدة لمصر، وبالتالي بعد قيام الحرب حركة السياحة اللي كانت بتيجي مصر انخفضت بشكل كبير، واما بخصوص اوكرانيا فيها الدولة اللي كنا بنستورد منها القمح اللي بنتحاجة علشان رغيف الخبر، وسعره ارتفع عالميا بشكل كبير بعد الحرب دي وبالتالي فاتورة مصر الاستيرادية ارتفعت بشكل مبالغ فيه بعد قيام الحرب، وده حصل في الوقت اللي انخفضت فيه فاتورة مصر الدولارية من قطاع السياحة بسبب نقص الوفود السياحية اللي بتجي عندنا من اغلب دول العالم وخصوصا روسيا.
اما بالنسبة للحرب الاسرائيلية علي قطاع غزة، فحدث ولا حرج... واللي حصل معاها تخوف كبير من اغلب السائحين في دول العالم واللي كانوا بيفكروا يجيوا عندنا يقضوا اجازة الشتاء هنا في مصر، خصوصا ان مصر واحدة من الدول اللي عليها اقبال سياحي كبير من اغلب دول قارة اوروبا بسبب بردة الجو هناك، واللي بيكون معتدل عندنا هنا في مصر، وبيحبوا يجيوا يقضوا فترات من فصل الشتاء بين الاثار المصرية في الأقصر واسوان .
اما بالنسبة بقي لعلاقة الحروب دي باسعار شرائح الكهرباء عندنا، فلازم نكون عارفين ان مصر حاليا بتستورد جزء كبير من الوقود اللي بتستخدمه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تشغيل محطات توليد الكهرباء واللي بتولد الكهرباء اللي بتستخدمها في حياتنا بشكل يومي، وبالتالي برضوا فاتورة مصر من المازوت والسولار والغاز الطبيعي اللي بتستخدمه مصر لتشغيل المحطات زاد بشكل كبير.
مع زيادة فاتورة مصر الاستيرادية من الوقود اللي بنتحاجه لتشغيل محطات الوقود واللي كان في شهور الصيف واللي معرف عنه ارتفاع الاحمال الكهربائية علي الشبكة القومية للكهرباء، وبالتالي الدولة اخذت قرار بقطع الكهرباء ساعة تدريجيا علي كافة محافظات الجمهورية ضمن خطة تخفيف الاحمال وبالتالي التوفير شوية في الاستهلاك، وكمان اخذت قرار بزيادة اسعار شرائح الكهرباء في بداية شهر يناير وده بعد 18 شهر من تأجيل الزيادة اللي كانت مقرره طبعا لخطة الحطومة لرفع الدعم عن اسعار الكهرباء.
خطة تسعير الكهرباء الجديدة واللي الحكومة شغالة بيها في الوقت الحالي هتنتهي في مع اخر يوم في شهر يونيو، وبالتالي الوزارة حاليا بتدرس الخطة الجديدة لتسعير بارمج الكهرباء واللي هيتم العمل بيها اعتبارا من اول شهر يوليو القادم، والأكيد ان هتكون في زيادة في الاسعار خصوصا مع الارتفاعات العالمية في اسعار الوقود والطاقة.