الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
شمول مالي

السجاير هترخص تاني امتي.. مفاجأة في الأيام الجاية

الثلاثاء 05/مارس/2024 - 11:00 م
السجائر
السجائر


ياترى ممكن اسعار السجاير ترجع تنزل تاني ولو هتنزل هيبقي امتى وعلاقة المستثمر الجديد بالاسعار في السوق.. تعالوا نشوف الحكاية.
 
بعد صفقة رأس الحكمة وانهيار السوق السوداء وهبوط الدولار لمستويات قريبة من اسعار البنوك فيه سلع كتير بدأت أسعارها تنزل ولسه هتنزل وده طبيعي في السوق لأن المضاربة في الدولار كان السبب الرئيسي في رفع الأسعار واحتفاء السلع ومن بين السلع اللي اختفت بدري وحصلت فيها أزمة هي السجاير  واللي اختفت بشكل كبير جدا من حوالي شهرين عشان التجار يرفعوا سعرها وفعلاودخلت الأوفر برايس وبقت تباع بالواسطة واسعارها قفزت لمستويات خيالية.
المهم رجعت السجاير السوق شوية بشوية لكن فضلت أسعارها عالية رغم تسعيرها وإعلان الشركات الأسعار الجديدة لكن الأنواع لكن فضلت عمليات المضاربة على الأسعار وزي ما إحنا عارفين إن السجاير مضرة جدا للصحة لكن في النهاية هي سلعة وملايين بيستهلكوها في اليوم ورغم ارتفاع أسعارها إلا أن المدخنين بيشتروها وده ليه تأثير اقتصادي على كل الأسر لأنها بتاخد جزء كبير من الميزانية والدخل

طيب اهو الدولار الأسود انهار بعد صفقة رأس الحكمة امتي أسعار السجاير هتنزل بقي.. السؤال ده جاوب عليه هاني أمان، الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان، واللي قال إن الشركة مش معزولة عن الأحداث الجارية في مصر، وإن نقص المعروض في الفترة اللي فاتت كان نتيجة لنقص المواد الخام بسبب ندرة الدولار، بالإضافة إلى جشع بعض التجار.
وقال إن  الشركة بتستهدف تحقيق أعلى مستوى إنتاج،  وأنها  أنتجت 70 مليار سيجارة سنويًا في العام قبل الماضي، مقابل 50 مليار في 2023 وتوقع أمان أن تنتهي أزمة السجائر نهائياً بعد عيد الفطر وإن الشركة هتضخ كميات تلبي جميع احتياجات الطلب.
وفي الوقت الحالي، مفيش أي إعلان رسمي من شركات السجاير أو الحكومة حوليت موعد انخفاض أسعار السجائر ورغم كده الخبراء الاقتصاديين بيتوقعوا انخفاض أسعار السجاير في النصف الثاني من عام 2024 وده بعد حل مشكلة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج والمواد الخام واللي كانت السبب الأساسي لارتفاع أسعار السجاير لأنها مواد مرتبطة ارتباط كلي بالدولار. وإن الشركة فعلاً وقعت اتفاقيات تسهيلات ائتمانية بقيمة 400 مليون دولار وقد تصل إلى 700 مليون دولار لتلبية احتياجات الخطة المستقبلية، وده بدعم من الشريك الإماراتي واللي ملهوش علاقة بارتفاع الأسعار زي ما الإعلام إياه مابيروج.