الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

هل أنقذت صفقة رأس الحكمة حكومة مدبولي من الإقالة.. مفاجآت اللحظات الأخيرة

الأربعاء 28/فبراير/2024 - 03:40 ص
رأس الحكمة
رأس الحكمة

 
 
قبل صفقة رأس الحكمة أصوات كتير ومن بينها احنا هنا في بانكير كانت بتطالب بتغيير وزاري وقلنا إن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي عملت كتير واشتغلت لكن فيه ملفات قصرت فيها وهي ملفات مهمة جدا تتعلق بالحياة اليومية للمواطن وخاصة ارتفاع الأسعار والفوضى اللي في الأسواق وظهور  تخزين السلع وأزمات اختفاء السجاير والسكر والزيادات الغير مبررة.. لكن ايه مصير حكومة مدبولي بعد صفقة رأس الحكمة وهل ياترى هتكمل ولا ايه اللي هيحصل..
 


عادة لما طالبنا بتغير حكومة مدبولي كانت لينا اسبابنا وده ما يمنعش أننا مكناش نعرف كل التفاصيل اللي في الكواليس وايه اللي بتحضره الحكومة من سنة تقريبا هي عمر المفاوضات عن الصفقة ولا كنا نعرف إن مدبولي والبنك المركزي والمجموعة الاقتصادية بإشراف رئاسي شغالين على أزمة الدولار  وحلها من الأساس في أكبر صفقة في تاريخ الاقتصاد الوطني المصري..صفقة قدرت تغير الموازين مرة واحدة وتجيب الدولار الأرض وتكسر الأسعار في الدهب والسلع وتدمر تجار العملة وتديهم درس العمر..

زي ما قلنا سلبيات حكومة مدبولي وخاصة في ملف التموين وفشل الوزير المصيلحي في التعامل مع أزمة السكر تحديدا لازم يكون عندنا شجاعة إننا نقول إن صفقة رأس الحكمة هتفضل إنجاز تاريخي مسجل باسم حكومة الدكتور مصطفى مدبولي وأنها الحكومة اللي قدرت تعمل صفقة استثماراتها 150 مليار دولار وده يخليها من أكبر الصفقات التجارية والاستثمارية في العالم وأفريقيا مش في مصر بس وكفاية أنها بقت حديث الصحافة العالمية واتكلمت عنها المؤسسات المالية الدولية بالتفصيل الممل واتقال عنها إنها صفقة فريدة جت في وقت صعب جدا.
أما بخصوص مصير حكومة مدبولي فده بيرجع في الأول والآخر للرئيس عبد الفتاح السيسي، واللي من حقه يكمل بحكومة مدبولي أو يغير بيها بعض الوزارات أو يغيرها كلها لكن الشعب المصري نفسه مش هيركز مع مدبولي وحكومته الفترة الجاية طالما مشاكله بدأت تنحل ويكفي وزارة مدبولي أنها أعلنت مفاجأة رأس الحكمة واللي أثبتت إن الدولة المصرية عندها عمق في التفكير ودراسة الحلول للأزمات على عكس ما كان ظاهر إنها حاطها أيدها في المية. الباردة وسابت السوق للتجار