الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

الأسئلة الملغومة في صفقة رأس الحكمة.. من يملك السيادة على أرض المشروع؟

الأحد 25/فبراير/2024 - 01:40 ص
رأس الحكمة
رأس الحكمة


من قبل اعلان الحكومة عن تفاصيل مشروع رأس الحكمة والمواقع والصفحات الأخوانية واللي عايزة تهدم البلد شغالة علي ان الحكومة بتبيع البلد حتة ورا الثانية.. وان البلد خلاص بقت ملك للاغراب وابن البلد مش هيلاقي بعد كده حته يقعد فيها.. فهل فعلا الرئيس السيسي باع البلد للامارتيين ؟ وهل فعلا مشروع رأس الحكمة مش هيكون خاضع للسيادة المصرية؟ وايه حكاية المطار اللى هيبنيه الاماراتيين ضمن المشروع ؟ وهل ممكن مستقبلا يبيعوا أرض المشروع لأى حد
 


علي مدار سنين طويلة ومصر مستهدفة من الداخل والخارج، وفي دول وكيانات كبيرة حول العالم عندهم استعداد انهم يدفعوا ارقام بمليارات الدولارات مقابل انهم يهدموا الامن والاستقرار والشغل اللي بتعمله الحكومة علي الأرض علشان نعيد بناء الاقتصاد الوطني من جديد، واللي كان علي شبه وقع نتجية عدم وجود بنية تحتية صالحة لجذب الاستثمارات الأجنبية من الخارج.
الدور الكبير اللي لعبته الدولة المصرية وخصوصا مع اشتعال الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة والمكانة الكبيرة اللي مصر حت نفسها فيها بين الدول باعتبارها محرك رسمي وبارز في تهدئة الاوضاع في قطاع غزة، والدليل علي كده كم الزيارات والاتصالات اللي تلقتها القيادة السياسية من قادة وزعماء ورؤساء حكومات اغلب دول العالم، علشان يعرفوا رأي مصر في كيفية وقف اطلاق النار في القطاع، خصوصا ان مصر قامت بالدور ده مرات ومرات قبل كده.
الدور المحوري لمصر في عمل اتزان لمنطقة الشرق الأوسط خصوصا بعد اشتغال الاجواء في ليبيا والسودان وفلسطين ولبنان، وهجمات جماعة الحوثيين علي السفن التجارية في البحر الاحمر ومحاولة الدول والكيانات المعادية لمصر جر مصر للدخول في الحرب باكثر من طريقة وحيلة، ولكن القرار القيادة السياسية المصرية كانها دراية بكل الحيل والالاعيب اللي بتحصل علشان يخلوا مصر طرف رئيسي في الصراع في الشرق الاوسط.

الجماعات الإرهابية لقوا من مشروع رأس الحكمة مادة دسمة، علشان يحاولوا يروجوا لاشاعات كدابة هدفها هدم الاقتصاد الوطني، وسقوط الحكومة، واستغلوا مواقع التواصل الإجتماعي علشان يقولوا ان الحكومة بتبيع البلد حتة ورا التانية، وان المصريين هيجوا عليهم يوم وتكون البلد ملك للغريب وابن البلد مهلوش مكان فيها.
وعلي طول الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، طلع واعلن تفاصيل المشروع الاستثماري الكبير في منطقة راس الحكمة، ورد علي كل الاشعاعات بالتفصيل والنقاط اللي تم علي اساسها توقيع العقود، وقال مشروع رأس الحكمة بيتضمن انشاء أحياء سكنية وفنادق ومشروعات سياحية عملاقة ومدارس وجامعات ومستشفيات ومباني خدمية وخدمات لوجستية ومدينة لليخوت والسفن السياحية ده غير مطار يخدم المنطقة هناك، وأن المشروع عبارة عن تخصيص أرض للمطور، مقابل مقدم نقدي، بالإضافة إلى حصة من المشروع، وان الصفقة عبارة عن شراكة ومش بيع أصول.
رئيس مجلس الوزراء قال كمان أن خطط مشروع رأس الحكمة قايم علي نفس الخطة اللي بتشتغل فيها الحكومة مع المطورين العقاريين ووفيها الحكومة بتخصص الأرض للمطور وبتاخذ ثمنها مقدما ونقدي، وبعدين هنحصل علي نسبة من الأرباح لتطوير الموارد.

مدبولي قال كمان، أن شركة أبو ظبي التنموية القابضة هتأسس شركة باسم رأس الحكمة هتكون شركة مساهمة مصرية لتطوير المشروع خصوصا ان الحكومة بتهدف انها تحول الساحل الشمالي كمنطقة امتداد سكاني لمصر مش منطقة مصايف بس، وان الشركة