الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

الجنيه يواصل الارتفاع أمام الدولار

الثلاثاء 06/فبراير/2024 - 02:59 م
الدولار والجنيه
الدولار والجنيه

 


يواصل الدولار في السوق الموازية في مصر، تراجعه بشكل سريع. وفيما كان يتحدث متعاملون وتقارير محلية عن تداول الدولار بأكثر من 70 جنيهًا في تعاملات الأسبوع قبل الماضي، نزل سعر صرفه في السوق الموازية إلى مستويات تتراوح بين 50 إلى 52 جنيهًا في التعاملات الأخيرة.

وحول أسباب هذه التراجعات يرى الخبراء أن هناك 6 أسباب قادت الدولار إلى هذه الخسائر في السوق الموازية، وربما ستدفع بمزيد من التراجع خلال الأيام المقبلة، أولها انهيار الطلب من قبل المستوردين بسبب الارتفاعات غير المنطقية في أسعار صرف الدولار. إضافة إلى قيام البنك المركزي المصري برفع أسعر الفائدة، مع توسع السلطات في توقيف المضربين وكبار تجار العملة.
يضاف إلى ذلك، الحديث عن تدفقات استثمارية خارجية وخاصة من دول الاتحاد الأوروبي، وأيضاً الحديث بشكل إيجابي عن المفاوضات التي تجريها الحكومة المصرية مع صندوق النقد بشأن زيادة برنامج التمويل الخاص بمصر.

ويتوقف استمرار ارتفاع الجنيه المصري مقابل الدولار في السوق السوداء على مدى توفره في البنوك، ودخول حصيلة دولارية جديدة سواء من صندوق النقد أو الشركاء الدوليين، إضافة إلى تعزيز مستويات الإنتاج والتصنيع، وتوفير بدائل محلية للسلع المستوردة.

ويقول خبراء  إن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق الموازية شهدت تراجعا خلال الأيام الماضية خاصة بعد قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة 200 نقطة أساس وهذا أدى لهبوط كبير في أسعار الذهب، لأن التجار يقومون بتسعيره وفقا لدولار السوق السوداء وعوامل أخرى.

ورجح الخبراء استمرار تراجع الدولار في السوق السوداء وخاصة بعد الإعلان عن تفاصيل المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي التي من المتوقع ان يتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة.

أوضح الخبراء أن تراجع سعر صرف الدولار بالسوق الموازية تزامن مع الضربات الأمنية المكثفة التي تم توجيهها الأيام الماضية وضبط عدد كبير من تجار السوق السوداء، وهذا أدى لوقف تداول الدولار بالسوق السوداء وانخفاض الطلب عليه، فبدأ سعره بالانخفاض.

وأشار الخبراء إلى أن ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء لمستويات قياسية خلال الفترة الماضية دفع لتراجع الطلب عليه، وبالتالي خفض المضاربون سعره. وقال إن اقتراب صرف بقية دفعات قرض صندوق النقد الدولي واحتمالية زيادة التمويل، ساهم في خفض سعر صرف الدولار في السوق الموازية.