اليورو يتراجع وسط مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو

تعثر اليورو بعد أن أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير قلقًا بين صناع القرار بشأن توقعات النمو في منطقة اليورو.

كما أثر ارتفاع الدولار الأمريكي (USD) أيضًا على العملة المشتركة، بسبب الارتباط السلبي القوي بين اليورو والدولار الأمريكي.

وفشل الجنيه الاسترليني في العثور على اتجاه واضح يوم أمس، حيث أدى نقص البيانات البريطانية إلى ترك العملة بلا دفة.

ربما استمرت بيانات التضخم القوية الصادرة يوم الأربعاء في تقديم بعض الدعم للجنيه الاسترليني، مما خفف من خسائره مقابل المنافسين الأقوى.

وشهد هذا الصباح انخفاض الجنيه الاسترليني بعد انخفاض مذهل بنسبة 3.2% في مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة في ديسمبر، مقابل التوقعات بانخفاض متواضع بنسبة 0.5% وهذا قد يضغط على الجنيه الاسترليني طوال جلسة اليوم.

وكان الدولار الأمريكي كملاذ آمن ضعيفًا في البداية يوم أمس، حيث أدى تحسن معنويات السوق إلى إضعاف جاذبية الدولار الأمريكي.

ومع ذلك، وجد "الدولار" الدعم في وقت لاحق من الجلسة بعد الانخفاض المفاجئ في مطالبات البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي.

وحقق الدولار الكندي المرتبط بالنفط الخام نجاحًا محدودًا يوم أمس مع تذبذب أسعار النفط نحو الأعلى.

بعد ظهر اليوم، قد يؤدي التوقف المتوقع في نمو مبيعات التجزئة الكندية في نوفمبر إلى وضع بعض الضغط على الدولار الكندي.

وبعد أن ارتفع خلال المساء وسط مزاج الإقبال على المخاطرة، أدت النغمة الأكثر حيادية خلال الليل إلى تداول الدولار الأسترالي (AUD) بشكل جانبي.

وانخفض الدولار النيوزيلندي (NZD) إلى أدنى مستوياته منذ أواخر نوفمبر مقابل بعض نظرائه الليلة الماضية وجاء الجانب الهبوطي بعد أن انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في نيوزيلندا بشكل غير متوقع من 46.7 إلى 43.1، بدلاً من الارتفاع إلى 47.8.